أحدث الأخبارفلسطين

العدو يسجل أهداف جانبية على هامش معركة الأقصى

لا أدري ماذا يسمون هذا التكتيك في علم السياسة
افتعال مشكلة كبيرة كفيلة بإثارة كثير من الغبار حولها، كمعركة مسيرة الاعلام والصلوات التلموذية والاقتحامات للأقصى لفرض تقسيمه الزماني والمكاني.
لتحظى هذه البؤرة بالتركيز الإعلامي والسياسي، وحتى الجهد الشعبي المقاوم، وتشخص الاعين باتجاه هذا الكان ذو البعد الديني بالغ الأهمية.
وعلى هامش هذه المعركة الكبيرة يواصل العدو تحقيق تقدم كبير لناحية تحقيق أهدافه في اكمال السيطرة على الأرض وترحيل أصحابها، استكمالا لعمليات الاحتلال والسيطرة والتهجير التي بدأت ابان النكبة 1948، وصولا ربما الى كيان خالص لليهود.
فعلى هامش معركة الأقصى المتصاعدة حقق العدو ما يلي:
1- قرر العدو هدم قرى مسافر يطا، وهي عبارة عن مجموعة من 19 قرية فلسطينية في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، تقع بين 14 و24 كم جنوب مدينة الخليل. داخل حدود بلدية يطا، في أكبر عملية هدم وتهجير في السنوات الأخير، بعد معركة الخان الأحمر التي يواصل الاحتلال قضمها قطعة قطعة.
2- قرر العدو اليوم مصادرة 22 ألف دونم في اريحا في أكبر عملية مصادرة منذ توقيع أوسلو 1993 واعتبارها محمية طبيعية
3- قرر العدو بالأمس تنفيذ مشروع المصعد الكهربائي على مساحة 300 متر مربع من ساحات الحرم الإبراهيمي ومرافقه المغتصبة والتي باتت تشكل 63% من مساحة المسجد.


العدو يعمل على أكثر من جبهة، ويوظف تركيز الأنظار والانتباه على الأقصى، لتشتيت الانتباه عن تلك الأهداف التي يسجلها في مرمانا، والانتصار علينا بتراكم النقاط، بينما نركز نحن جهدنا في اتجاه واحد، ولا نعطي لهذه الأهداف الجانبية كثير اهتمام.
فهل علينا ان نعيد النظر في تكتيك توزيع الجهد، وسد الثغرات كي نمنع العدو من تسجيل مزيد من الأهداف في مرمانا؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى