أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

العراق أرض الشهداء

مجلة تحليلات العصر - شفيق الاسدي

منذ انتقال عصامة خلافة الرسول #محمد صل الله عليه واله وسلم الى العراق على يد #علي ين ابي طالب عليه السلام بالكوفة تحديدا وجعلها عاصة الامة الاسلامية والى هذه العصور المتاخرة تسقط اجساد ذات صدى في زمانها من وصي النبي الذي عانا ما عانا في زمانه من منحرفين ومرتدين وباغين وهو علي بن ابي طالب عليه السلام ومعاملة انصاره ومحبيه اشد انواع الاضطهاد لمجرد الولاء. و ثم من بعده ولده الاكبر #الحسن بن علي بن ابي طالب عليهما السلام المتتبع للتاريخ يرى ما واجه #الحسن بن ابي طالب من المجتمع الذي عاشره ابوه والاعلام الذي مازال الى الان يعاني منه الائمة واتباعهم. وبعدها واقعة كربلاء التي الى الان صداها تحار بها العقول بين تابع محب وبين حاسد مبغض.
وتستمر مسلسل سقوط تلك الاجساد على مر الزمان من المعصومين او من اناس برره اعطت كل ما هو غالي من اجل الدين والعقيدة ( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) لو نظرنا الى الاية قضية حقيقية؛ الى هذه الازمان بسقوط العلماء وابرزهم ( ال الصدر).
واليوم نعيش ذكرى سقوط جسدي الحاج #المهندس والحاج #سليماني ( ابطال النصر) كما عبر عنها صاحب الفتوى التي قصمت ظهر البعير السيد #السيستاني اطال عمره الشريف مرور سنة على سقوطهم ومازال الامة الاسلامية العربية منها او الاعجمية بين مادح ذاكر جهادهم وبين حاقد حاسد ذام لذكراهم و ما بين الطرف الثالث الذي عبر عنه #علي بن ابي طالب همج رعاع ينعقون مع كل ناعق الذين تركوا اذانهم يتحكم بها الاعلام الحاقد الاعلام الذي كما ذكرناه انفا عانا ما عانا منه #المعصومين الاعلام الذي اقنع اهل الشام بان #علي بن ابي طالب لا يصلي … و #الحسين بن علي مرتد عن دين الاسلام والذي اقنعهم بان المجاهدين والشهداء هم سبب خراب العراق بل خرب المنطقة اجمع.
وبين تلك المسلسلات وهذه يبقى العراق ارض الشهداء ويستمر هذا الى قيام الساعة.

رحم الله الشهيد السعيد الحاج ابو مهدي المهندس
ورحم الله الشهيد السعيد الحاج قاسم سليماني

سيسجل التاريخ تلك التضحيات التي قدمتوها وان طال عزف الاعلام المعادي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى