أحدث الأخبارالعراق

العراق.. بين تعثر النظام وحتمية القيام

مجلة تحليلات العصر الدولية

– لا يمكن ان يتغير الواقع السياسي بمجرد رفع شعارات تدغدغ آمال الناس أو برامج سياسية جديدة أو حملات انتخابية مؤقتة أو ادعاءات تدخل في إطار التنافس السياسي.
– لتغيير الواقع السياسي نحن بحاجة اولا إلى تغيير البنى التحتية والقواعد المؤسسة لهذا النظام وهي الثقافة واللغة السياسية والعادات والتقاليد والأعراف والقوانين التي قام عليها النظام السياسي.
– وثانيا نحن بحاجة إلى تغيير أنماط التفكير والتعاطي بشكل مختلف مع المشاكل البنيوية والأزمات المزدوجة والبحث عن حلول من خارج الصندوق لحل الأزمات لا مواصلة إدارتها.
– النظام السياسي الحالي لم يتحقق بإرادة داخلية عبر ثورة وطنية حقيقية وإنما عبر إرادة خارجية صممت الواقع السياسي وفق مصالحها.
– العراقيون تعرضوا إلى عمليات قتل بطيء للذاكرة والقيم ومسح للتاريخ ومسخ للشخصية وتشويه للنفس وتلويث للضمير لكن عمق حضارتهم واصالة اخلاقهم ونبل قيمهم وطيب أصلهم -وانا هنا في مقام الوصف لا المدح- يدفعهم للصمود والتحدي ولن يسقطهم.
– سلامة الضمير و الوعي السياسي للمواطن هما عاملان أساسيان في نهضة الشعب وبالتالي نهضة البلد ولن تقف بوجههما كل الأزمات وصانعيها في الداخل والخارج.
– قد تعتل الدولة وقد يتعثر النظام السياسي وقد تتهاوى الحكومات ولكن العراق كوطن تضرب جذوره في عمق التاريخ والثقافة و الجغرافيا لن يموت مطلقا.
لراديو دجلة برنامج ترند عراقي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى