أحدث الأخبارالعراق

العراق :كواليس ماحدث في الساعات السابقة | بقاء الكاظمي أو عودة نوابي للبرلمان او الفوضى.

العصر- بعد انسحاب مقتدى الصدر بشكل متسرع اصبح واضح له خطأ موقفه
* بعد اتفاق الإطار التنسيقي على ترشيح محمد شياع السوداني واتجاه الكتل نحو تحديد جلسة لاختيار الرئيس ورئيس الوزراء هنا اصبح مقتدى الصدر امام واقع وحقيقة جديدة.
* مقتدى الصدر طرح شرطين على الإطار مقابل عدم الاحتكام للشارع واشاعة الفوضى والتخريب
* الشرطين هما: اما ابقاء الكاظمي وترشيحه بدل السوداني أو ايجاد مخرج قانوني لعودة نواب الكتلة الصدرية لمجلس النواب.
* أطراف الإطار وحلفاءهم من السنة والكرد ابلغوا التيار ان شروطه غير ممكنة التحقيق، فلا تجديد للكاظمي ولا امكانية لعودة النواب كون ليس هناك نص قانوني أو دستوري يمكن الاستناد له في هذا الأمر فالاستقالات تمت وقدمت و وقعها رئيس مجلس النواب والنواب البدلاء ادوا القسم وباشروا مهامهم.


* هنا مقتدى الصدر قرر الإحتكام للفوضى، وتم توجيه المخربين لإقتحام مجلس النواب لتعطيل جلسة تمرير رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الوزراء حتى يبقى الكاظمي في المنصب.
* وتم توجيه التهم والتسقيط والتحريض ضد القضاء العراقي ومجلس القضاء الأعلى بالتحديد للضغط عليه بخصوص ايجاد مخرج قانوني لعودة نواب الكتلة الصدرية، وهو مارفضه القاضي فائق زيدان رفضاً قطعياً كون لامستند ولانص دستوري وقانوني يبيح مثل هذا التوجه.
* اما عن الدور الحكومي فكان هناك تنسيق وتواصل بين مكتب الكاظمي وقيادة المظاهرات الصدرية لتسهيل تحركاتهم ودخولهم، و وضع الكتل الكونكريتية كان مسرحية للتغطية على التواطؤ الحكومي معهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى