أحدث الأخبارالإماراتالخليج الفارسيةالسعوديةاليمنمحور المقاومة

العمالة مع السعودية والامارات وأثرها على حاضر اليمن ومستقبلة

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد عبيد الجرادي

طبعا العمالة هي العمل والتوظف لخدمة جهات خارجية تضر بالوطن ومكتسباتة وسيادتة وتضر بالشعب وبأمنة واستقرارة وكرامتة ومعيشتة مقابل مصالح شخصية.

ومع ان الجميع يعرفون ويدركون الدبخات الأماراتية والسعودية التي يدبخوها ضد اليمن فالماضي والحاضر
إلا اننا نلاحظ العديد ينجرون بانفسهم الى مستنقعات العمالة
ويفضلون الفتات من ريالات الأرتزاق على سيادة وكرامة اليمن.
ولأن أولئك الفارين هم مرتزقة ومنافقين قد كفرو بعد ايمانهم.
لذالك فقد اصبحو رجس ولاخير فيهم.
وسيضلو يعملو على زعزعة امن واستقرار البلاد سواء المناطق التي تم تحريرها وتأمينها او المناطق التي تخضع لسيطرتهم.

فهم عبارة عن مجاميع متمردة ومجموعة عصابات. تمردو الى احضان العدوان وهم مليشيات عبثية ارهابية يتم انتهازهم واستغلالهم من قبل دول العدوان، ويتم دعمهم بالمال والعتاد والذخائر الهائلة والمغرية التي تجعلهم يتخلو عن كل مبادئهم وعن ايمانهم وعن وطنيتهم وعن كرامتهم وعن سيادة بلادهم.

فيصبحو عملاء خاضعين وخانعين لكل مايملى عليهم من قبل سياسات قوى العدوان، ولم يعد في وجيههم اي خير اطلاقا،وإن عمالتهم تؤثر بشكل سلبي جدا جدا وكما نرى على حاضر اليمن.على تنمية واقتصاد ومعيشة المواطن، وذالك الى جانب الحصار والعدوان الخارجي،

وحتى على مستوى العملة الوطنية مقابل العملات الخارجية فالعملة تنهار وخصوصا في المناطق التي يسيطرون عليها لأن العجلة التنموية والحالة الاقتصادية هناك لاتمشي إلى على وفق أملاءات السياسة الخارجية التي لاتحب لهذا الشعب ان ينمو وان يرقى وان ينهض.

وكما ذكرنا انة حتى عند الخلاص من أذيال العمالة.وطرد الاحتلال بتوفيق الله ونصرة سيحتاج مستقبل اليمن الى وقت طويل لأعادة الحياة و الامل والخير لهذا الوطن ولهذا الشعب.

ومايجب اليوم علينا جميعا. هو الثبات امام العملاء ومواجهتهم، وبكل غلظة وبكل مايستطاع اعدادة من قوة وهذا هو السبيل الوحيد لتطهير البلاد من رجسهم،
فهم بعد سبع سنوات من الحرب والعدوان قد اصبحو مدمنين على الفتات والارتزاق.ويجب تكاتف الجميع لدحرهم، وعمل هبة شعبية وقبلية لتحرير اليمن مثلما هب الأباء والأجداد ودحرو الغزو البريطاني والتركي من الجنوب ومن كل شبر من ارض الوطن، وعلى الجميع ان يدركو بأن المسؤولية اليوم.هي مسؤولية الجميييع،ليست فقط على الحكومة او على من ينتمون الى انصار الله،أو على قوات الامن والسلك العسكري،
ألمسؤولية مسؤولية الجميع يجب ان يضع كل يمني بصمتة في أي جانب من جوانب الجهاد،

اليوم المطلوب هو رفد الجبهات بالمال والرجال.وعلى من لم يتحرك ان ينهض ويتحرك، في سبيل الله وكرامة وسيادة الوطن، ومن اجل حياة هذا الشعب.

وكذالك من اجل مستقبل الابناء “جيل اليمن الجديد”، فذاك الجيل بكل تأكيد سيظلم بسبب خلافات وصراعات اليوم.لذالك وجب تصحيح الوضع واصلاحة لهم من اليوم.
وعلى المنافق والمرتزق ان يفهم جيدا.بأنة ومن خلال خيانتة لايبيع كرامتة ووطنة فحسب.بل يبيع مستقبل ابناءة وابناء ابناءة بسبب بقائة ولهثة وراء دراهم الارتزاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى