أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

الغازي ومرتزقته ينتحرون في حرض ويدفنون في رمالها

مجلة تحليلات العصر الدولية - صدام حسين عمير

اليمن كغيرها من بقية بلدان العالم تمتلك منافذ حدودية مع البلدان المجاورة لها فتمثل تلك المنافذ أبوابا للسعادة لكل من أراد الخير لليمن وأهلها في حين
يعتبر كل منفذ فيها بابا من أبواب جهنم لكل غازي و محتل من سولت له نفسه بالتفكير في غزو اليمن والحلم بإحتلالها.

حرض إحدى مديريات محافظة حجه تقع في الشمال الغربي منها وفيها يوجد منفذ الطوال الحدودي مع مملكة قرن الشيطان النجدي
فمنذ اليوم الأول لعدوانه على اليمن كانت حرض في مقدمة الأماكن المستهدفة من قبل مدفعية وطائرات وبوارج العدوان السعودي الأمريكي الأماراتي.

فقد استهدف العدوان كل شي على أرض حرض من بشر وحجر وحيوان مرتكبا بذلك مجازر مروعة ناهيك عن تدمير كل مقومات الحياة فيها لتتحول حرض من مدينة عامرة مكتظة بما يفوق 100 ألف نسمة من البشر إلى مدينة خالية من البشر ليزج حينها الغازي بجنوده ومرتزقته إلى مشارفها محاولا احتلالها لتبدأ وقتئذ عمليات قنص جنود الغازي السعودي ومرتزقته من مختلف الجنسيات وبشكل يوميا وتدفن كل أحلامه في السيطرة على حرض وعلى مدى سبع سنوات في رمالها.

بالرغم من فشل العدوان وطوال سبع سنوات من السيطرة على حرض إلا أنه عاد مجددا هذه الأيام متوهما أن بإستطاعته تحقيق ما فشل في تحقيقه سابقا مستعينا بأحدث الخطط العسكرية الصادرة من أكاديميات الحرب الأمريكية والصهيونية مع الأستفادة من الطبيعة الجغرافية السهلة والمنبسطة للمنطقة والتي تكاد تخلو من الجبال والتباب المرتفعة.

لم يدر في خلد الغازي الجديد وأسياده إن في حرض جبال من بشر وليست من حجر لكنها تحمل صفات الصخر بل أشد منها في صمودها وقوة تحملها رجال يفترشون رمال حرض ويلتحفون بسماءها واثقين بنصر الله.

وكما انتهت كل محاولات الغازي السابقة طوال سبع سنوات في السيطرة على حرض بالفشل الذريع سينتحر هذه المرة في أرض حرض الطاهرة وسيدفن جنوده ومرتزقته مع أحلامهم الوهمية في رمالها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى