أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

الفتنة الكبرى بدئها العبادي

مجلة تحليلات العصر الدولية - حسين الخرسان

بعد اقالة الفريق الطيار زهير الغرباوي رئيس جهاز المخابرات وتنصب الكاظمي من قبل حيدر العبادي بتوصية غربية وفتح المجال امامه وتسخير كل الامكانيات والتعاون الاستخباري له وتوفير سبل النجاح من اجل طرحه للمواقع المتقدمة وهذا ماحصل خصوصا ان الاخير كان يحمل في جعبته خريطة التغيير التي رسمتها له بريطانيا وامريكا من اجل نقل العراق رسميا الى احضانهم فالكاظمي يختلف تماما عن اي رئيس وزراء سبقه خصوصا ان قدومه جاء بتوصية وبارتياح تام من قبل الوكيل الحصري للكياني الصهيوني
(مسعود البرزاني) والتيارات المتحالفة مع الخليج
(الصدري +الحكمة) وبداية اللعبة بدءت بما يسمى حراك تشرين ومن ثم التغييرات الناعمة في المناصب الحكومية العسكرية والمدنية ومد الجسور مع الاردن ومصر حلفاء اسرائيل من اجل تثبيت جذور التطبيع الغير مباشر كون العراق في وضع لا يسمح بالتطبيع المباشر لاعتبارات عديدة لا مجال لذكرها ومؤتمر اربيل خير دليل وبرهان على ذلك ولقد انتهت المهمة الاساسية لهذا الرجل بتزوير الانتخابات بطريقة الكترونية ذكية و بتعاون اممي بلاسخارتي والمتابع الدقيق للاحداث يفهم سبب الاصرار الرهيب للسيد مقتدى الصدر على اشراك مراقبي الامم المتحدة والتي اثبتت انحيازها التام بمباركة مجلس الامن على نتائج الانتخابات قبل صدور نتائج الطعون ان مايحدث اليوم من اشتباكات بين الرافضين للنتائج الانتخابية وبين قواتنا الامنية فتنة كبيرة يجب الحذر منها والسعي الى عدم الوقوع في الفخ مرة اخرى بالتجديد للكاظمي واشباهه وتنظيف الجهاز الحكومي والعسكري من العملاء والفاسدين الذين اتى بهم ويجب ان نطرح اهم تسائل هل هذه الخطوات التي قام بها الكاظمي هي خطوات لرئيس وزراء كانت مهمتة الرئيسية فقط ايصال العراق الى الانتخابات ام انه مخطط مدروس ومعد مسبقا هدفه تدمير العراق وشعبه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى