وهــانحـنُ اليـوم وبفضل الله وعـونه نعيش وننعمّ بالعـزة والكـرامـة هـاهو شهر الخير والبركـة قد أطلّ علينا ونحـنُ بالله أقـوى بـأسـاً، نُصارع التحديات نخوض ونتحدى المُعاناة لانُبالي ولانستسلم ولم يُوهن ولن يضعف عـزمنـا وقوتنا، فالخـيـر قـادم والفرج قـريب والنصر قد لاح بريقه ياشعب الإيمان والحكمة.
هـو شعب عظيم ومعطـاء مُتوكل على اللّه وواثقـاً بالله وبفرجـه وعـونه بالخـير الذي سيأتي مهما اشتدت المعاناة مهما كانت الظروف والتحديات، شعبُنا وبفضل الله لم يضعف ولم يُوهن من عزمـه.
خلال سبعة أعوام من الصمود كان الشعب اليمني وبكل إعتزاز شامخـاً رغم القتل رغم الحصار رغم القصف العشوائي كل يوم كان صامـداُ وصابراً على الله مُتوكلاً وواثقًا بفرج الله ونصره القريب.
مهما اشتدت الأزمـات ومهما حصل من إغراءات، مهما تكالب علينا العالم بأسره وقوته فاللّه معنا بقـوته بِـ لطفه وعـونه وتوفيقه وبخيـره الذي لا ينقطع.
لو لم يكن الشعب اليمني مٌعتمداً على الله وواثقـاً بِـ وعد اللهّ بالنصر والتمكين لما صمد وثبت خلال سبعة أعوام فالله ناصِرُنا الله معنا اللّه الذي ينزل السكينة في قلوبنّا ويمدنا بالعزيمة والسكينة من عنـده.
هـو اللّه، هو عون وتوفيق وتسديد من الله تعالى.
خلال سبعة أعوام صبر شعبنا وناضل وأستبسل فلم يركع ولم يستسلم إلا لله لم يخش كل الدول وقواتها التي تصُب كل حقدها ومكرها علينا لقـد حاصرونا واستهدفونا وقطعوا علينا كل مالذ وطاب من مقومات الحياة هم يُريدون منا أن نصبح أذلاء مُنحطين مُنكسرين، ولكن هيهات هيهات لهم ذلك فقد خابت ظنونهم وفشلت مٌخططاتهم، نحـن شعب لامثيل لنا في العالم نحنُ أولوا القوة والبأس الشديد.
فمهما أستمر عدوانهم وزاد حصارهم لن ولن تضعف عزيمتنا ولن تتوقف صواريخنا نحـن بالله أشـد صلابة وأعظم إرادة فالخير قادم والنصر آتي والخزي والعار لكل غازي.
كاتباتوإعلامياتالمسيرة
