أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

الفَرَِحّْ باليمن الحبِيبّْ والقَلقّْ بتلِ أبِيبّْ

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي

*‏عصر اليوم في اليمن كان يوما من أيام الله ويوم من أيام تاريخ العصر المعاصر،
بدليل أن كافة أحرار الشعب اليمني وحرائره،شدوا الرحال من ريف ومدن المحافظات الحُرة إحتشدوا بأكثرمن20
ساحة،وبمشاركة وفَود الخارج أحيوا معا ذكرى مولدالرسول الأعظم محمدصل الله عليه وآله وسلم في 12ربيع الأول،قبل
1496 عام لليوم،

*لقدعَبَّر الجميع عن إبتهاجهم وإعترافهم بفضل الله تعالى الذي انعم عليهم بنعمة
الهداية، التي إختار الله لها محمدا رسولا
والقران كتابا واليمن موطنا والسيد عبد
الملك بن بدر الدين الحوثي قائدا،

*اليوم يعتبر يوما مشهود في اليمن،فقد صدحت حناجر المحتشدون بالصرخة
وب(لبيك يارسول الله)أعلنوها ضيوف
رسول الله صل الله عليه وآله وسلم،
ولا شك ان ملايين اليمنيين الذين أحيوا
ذكرى المولد النبوي الشريف،هم بالنبي
محمد(ص) يحييون جهاده ويجددون
إنتصاراته على العدوان للعام السابع،
غير ان مايميز إحتفالاتنا هذا العام هو
إقامة الإحتفالات بالمحافظات المحررة
مؤخرا كشبوة ومأرب،

*تُوجت الإحتفالات بالكلمة البالستية
للسيد القائد ألذي أرسل رسائله القوية
للداخل والخارج، مباركا لكل المشاركين في الإعداد والتحضير والتحشيد والأمن والتنظيم جهودهم،التي كللها الله بنجاح هذه المناسبة العظيمة سائلا الله التوفيق للجميع،فحمدا وشكرا لله وشكرا للجميع على كرم وفَادتهم المشرف الى ساحات المصطفى صل الله عليه وآله وسلم،

*ولاشك أن ذلك الفرح وتلك الصور وتلك
الكلمةووو…الخ المعبرة عماحدث أليوم، سيكون أثر في المستقبل الواعد بالخير، فحشوداليوم أغاظت العدوان ومن بقلبه مرض،وأقلق تل أبيب قلقا كبيرا،ومازالت مظاهر القلق تظهر في اعلامهم وبوسائل التواصل الإجتماعي،

*وسيعبرون عن قلقهم بإستمرارعدوانهم وحصارهم،وفي استمرار جرائمهم بحق شعب ووطن،وقد ربطوا وقف العدوان
علينا بعدم رضاهم عن وجود حزب الله
ثاني جنوب السعودية،فليعلموا أنهم بهذا لن يزيدونا إلافرحا وثباتا وصمودا على
الحق،وسنزيدهم خوفاوقلق،وليعلموااننا
لن نقبل بكيان محتل شمال اليمن،والليلة
سيقلقون أكثر بعد كلمة سيد المقاومة
الذي أشاد بالحشود اليمنية ووو..الخ؛

*فطالما أن مصدر قلقهم هوخشيتهم من أن يعود دين محمد من اليمن،بالتالي اقول:- فليقلقوا وليعلموا أن أنصار اليوم
هم احفاد وأبناء لأنصار الذين آواو محمد رسول الله ونصروه ونشروا دينه بكافة الجهات المعمورة،فما اشبه العداء للدين المحمدي زمان بالآن،وماأشبه انصاراليوم بأنصار الأمس، فنفس الرحمن من اليمن
قادم ليعَم الكون كُله ولوكره الكافرُون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى