القائدحُسين بن بدرالدين أُستشهدوخَلَفّْ في اليمن كمن أسَدّْ

*تناول الناشطون أمس ووسائل اعلام العدوان ومرتزقته قول محافظ مأرب سلطان العراده ‏‎‎في كلمة مسجلةله
قال”مارب ستصمد وتقضي على مشروع الحوثي ومارب بعيدة لو رجع حسين الحوثي من قبره”هذا القول أثار غضب
الأحرار كافة والأنصار خاصة،جميعهم
ردواعلى العراده بكلام واقعي وقوبل
قوله بإستهجان شديد،

*‏وتناقل الغالبية تغريدة حسين العزي
الذي غرد وقال”أبلغوا المدعو ‎سلطان العرادة بأن ‎الشهيد القائد عليه السلام صنع رجالاً يقولون له(نم قرير العين ، وكفيت القوم ، ولذلك لا يحتاج لأن يقوم من قبره) نعم .. علينا وحدنا تأديب المتطاولين والجواب ماتراه لاما تسمعه”

*واردف حسين العزي في تغريدة ثانية
فقال”‏سلطان العرادة لم يعد محافظاً لمأرب لأن العظيمة مأرب قد خلعته مديريةً مديرية وقريةً قرية ، وأبطال مأرب أيضارموا عليه يمين الطلاق البائن
لذلك هوالآن فقط محافظ البرميل صافر (بالشراكة مع محسن والقاعدة)
وأكرر (الآن فقط)لأن مابعد الآن ليس كما قبله وإلى الله تصير الأمور هو الله”

*ولاشك ان قول العراده كان له بالغ الأثر
لدى الأحرار والجيش واللجان فقد ردوا
على العراده رد بكلام قوي جدا وسيردوا
بفعال أقوىولن يهداء لهم بال إلابتحرير
مدينة مأرب وكامل التراب اليمني،ترجمة
لرد العزي”الجواب ماتراه لا ما تسمعه”
وبقوة الله بادر أسود الشهيد القائد(ع) بالتقدم تجاه مدينة مأرب بعد تحريرهم لعدة مواقع(الفلج والعمود واجزاءمن البلق وليعرف وو..الخ ومازال تقدمهم
مستمر دون ان يتوقف.فالمعارك أقتربت كثيرا من مدينةمأرب آخر معاقل العرادة،

*وبهذا لم يعد محافظا لمأرب بعد تحرير 13 مديرية من مديرياتها هاهو يسعى
مع قوى العدوان ومرتزقته العقائديين
من مقاتلي الإصلاح وداعش والقاعدة
للحفاظ علىمصالحهم بمدينة مأرب التي اخرج منها كافة اسرته الى القاهرة،بينما
تناقل ناشطون صورة له وهو بالملابس
الشتوية في تركيا،ولوكان بمأرب لظهر
على الهواء لكن بث تسجيله واستنجاده
بطارق عفاش يؤكد انه فعلا في الخارج،

*‏في الختام اقول لعل كلامه السابق هو
خطاب الوداع كخطاب من سبقه كان
منذرا بقتلهم وفرارهم،وتأمل النتائج بعد
1- الخطاب الأخير لحسين الاحمر وبعده هرب من حاشد
2- الخطاب الاخير لحميد القشيبي وبعده قُتل في عمران
3-الخطاب الأخيرلعفاش وبعده قُتل وهو
هارب
4- الخطاب الأخير للزعكري وبعده قتل
في حجور
5-الخطاب الأخيرللعكيمي وبعده هرب
من الجوف

*أمابعد الخطاب الأخير للعرادة فلاشك ان سينتج بعده بالقريب العاجل تحرير مدينة مأرب وهزيمة تحالف العدوان
وعودةالأمن والإستقرار والكهرباء وينعم الأحراربثروات مأرب إن شاء الله تعالى
وسيعلم العالم أن الشهيد القائدحسين بن بدر الدين الحوثي أستشهد وخلف بعده
رجال الرجال الأَسُود الذين ببطولاتهم الإسطورية هزموا عدد وعتاد عالَم الشر
بفضل الله العالِم هوحسبناونعم الوكيل.