” أتمنى له الصحة .. أقول ذلك من دون سخرية ” .
ما سبق هو جزء من رد الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” على الرئيس الامريكي “جون بايدن” .. الذي وصف ” بوتين ” ب : (القاتل )!
بالمناسبة : الصحة تشمل الجسد والعقل والنفس، لذلك يُقال : “مرض عقلي ومرض نفسي”.
أعتقد أن “بوتين” يشير إلى أن “بايدن” يعاني من مرض عقلي ومن مرض نفسي .. ويتمنى له أن يشفى منهما .
وأعتقد جازما أن الإنسان في عصرنا الحالي إذا بحث عن معاني :
العهر ، والدياثة ، والفسق ، والفجور ، والفحشاء، والانحلال، والبذاءة ، والبغاء، والتهتك، والخلاعة ، والسفاح والقبح ، و الصفاقة، والمجون والعربدة ، والهبوط والدونية ..
أعتقد ،جازما، أنه سيجد كل تلك الصفات مجتمعة في رؤساء أمريكا وسياسييها وأعضاء حزبيها الجمهوري والديمقراطي .
ولا جديد فيما سيأتي ، لكنه للتذكير فقط :
إذا كان هناك قاتلون حقيقيون ومجرمون دوليون، فهم في الواقع والحقيقة، رؤساء امريكا ،وسياسيوها ..
فهم الذين حاصروا الشعب العراقي ومنعوا عنه الطعام والدواء حتى مات اكثر من مليون عراقي .
وهم الذين شنّوا الحرب عليه بعد حصاره فقتلوا مئات الالاف من العراقيين ، ودمّروا ذلك البلد المتجذر في الحضارة والتاريخ ، وسرقوا ثرواته وآثاره .
وبعد ذلك بسنوات قليلة شنّوا الحرب على الشعب الليبي وقتلوا مئات الآلاف من ابنائه وسرقوا ذهبهم ونفطهم وبنكهم المركزي .
وفي نفس السنة جمعوا عشرات آلاف الإرهابيين وأدخلوهم إلى سورية ، ودرّبوهم ، ودعموهم بالمال والسلاح فقتلوا مئات آلاف السوريين ، ودمروا المشافي والمدارس والمصانع ومحطات الكهرباء، ومحطات الرادار الجوية، وصوامع الحبوب والجسور ، وكل ما طالته أيديهم من البنية التحتية .. ثم شدّدوا حصارهم على الشعب السوري بعد أن سرقوا نفطه وقطنه وماشيته، وحرقوا قمحه واشجاره المثمرة .
حتى غاباته لم تسلم منهم والهدف قتله جوعا أو أن يخضع لهم .
وفي الوقت نفسه دعموا وشاركوا عملاءهم بسلاحهم وباقمارهم الاصطناعية في الحرب على الشعب اليمني فقتلوا منه عشرات الآلاف ودمروا كل ما ستطاعوا الوصول إليه .. ويقومون بالتوازي مع الحرب والتدمير والقتل بحصاره كي يموت جوعا أو يخضع لهم أيضا .
فمن هو القاتل يا بايدن ؟؟!!
