أحدث الأخبارالعراق

القاعدة … داعش … الحلبوسية !!!

نور الجابري

مراحل التطور النوعي في حركة الأرهاب المدروس في مراكز البحث التابع للمخابرات الغربية … وصل الى مرحلة جمع شتات القاعدة وبقايا نفايات داعش ، وكذلك الخلايا النائمة للبعث المقبور ، وتعبئة كافة أدوات الضغط المعدة سلفاً المتمثلة بمنظمات المجتمع المدني الأمريكية ، وكذلك نشطاء تشرين ، وعملاء المخابرات الخليجية من الأعلامين , ونخب سياسية يتبؤون مناصب حساسة في أجهزة الدولة العراقية ، وكذلك التوجّة المسبق للماكنة الأعلامية الخليجية … من أجل توجيه الأضواء الكاشفة على ذلك الوليد الجديد وأعطائه حلّية تنسجم مع المعانات والطموحات للشعب العراقي المغلوب على أمره !

أستخدام أسلوب الدبلوماسية الناعمة ، والتخلي عن العنف والطائفية التي أُستخدمت في مرحلة القاعدة وداعش . وتبني مفهوم الديمقراطية التى رفعوا شعارها التي تطبق عندما تنسجم مع مخططاتهم الأستعمارية .
وفي هذا السياق يقول دينيس روس الذي كان آنذاك مبعوثًا خاصًّا للشرق الأوسط: “من حق الناخبين أن يختاروا من يشاؤون، ومن حقنا أن نتعامل مع من نشاء، فالانتخابات لا تصنع ديمقراطية، ونحن علينا أن لا ندعم من يرفضون معتقداتنا”


الحلبوسية مخطط مرعب ينسجم مع ديمقراطية ( دينيس روس ) يحمل بين جنباته مشروع سيطرة الأقلية ذات التاريخ الأسود المشين ؟ الذي يتكأ على أسلوب التصفية وألغاء الأطراف الأخرى .

ونرى أطراف مشروع الحلبوسية يتنامى ويأخذ مفاعيله في الواقع ، بأعتبار المعطيات التي تفرزها فرض أجندات لا تنسجم مع طموحات المجتمع العراقي، من قبيل التطبيع !
وتبعية القرار المرهون الى دول الأقليم ك تركيا والأمارات :

المرحلة الحالية للحركة الحلبوسية المدعومة من قبل الموساد الصهيوني ، مَد الجسور وأغراء التيار الصدري بالمناصب ، والأمتيازات والأموال الخليجية المفتوحة ، من أجل تثبيت الركائز الأساسية ، وتحقيق الهدف من ذلك حلّ القوى الفاعلة في الساحة وعلى رأسها الحشد ، وضرب قوة التشيع المتمثلة بالمرجعية الرشيدة ، وجعلهم جسراً للوصول الى تحقيق أستراتيجيتهم المشؤمة ، ومن ثم الشروع بالمرحلة الحاسمة التي تقتضي أفشاء فضائح التيار وتسقيطهم ومن ثم مطاردتهم في المحاكم …
وأخيراً يتحقق الشعار الذي رفع على منصات الغربية ( عائدون يا بغداد ) .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى