القدسُ هي المحور” محورُ الأطماعِ ومحورُ الصراع،

بقلم /عزالدين الشامي

#القدسُ ليست حِكرًا على أهلِها، بل حقٌّ عربيٌّ وإسلاميٌّ شأنُها شأنُ #مكّةَ و #المدنية، ومَن يفرّطُ فيها سيفرّطُ فيهما، ولا أمانَ ولارهانَ على دولِ #التطبيعِ والخيانة، إنّما الرهانُ على دولِ وحركاتِ المقاومةِ التي اجتمعت اليومَ في منبرِ القدس، في صورةٍ من أسمى وأقدسِ وأشرفِ ما تجتمعُ عليه الأمةُ ومن أرقى مصاديقِ التعاون ِعلى البِرِّ والتقوى، والتعاون ِممتدٌ من #فلسطينَ إلى #لبنانَ، و #العراقِ، و #البحرين، و #اليمنِ و #إيرانَ، وفي هذا المقام فإنَّ شعبَنا اليمنيَّ العزيزَ إلى جانبِ محورِ المقاومةِ والجهادِ في رفعِ مستوى التعاونِ والتنسيقِ في سبيلِ تحريرِ الأقصى، يؤكدُ سماحةُ السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مجدِّدًا ثباتَ الموقف، مثبتًا ومؤكدًا تبنينا الجادَّ والصادقَ للمعادلةِ التي أعلنَها سماحةُ الأمينِ العامِّ لحزبِ الله السيد #حسن_نصرالله يحفظه الله: أيُّ تهديدٍ وجوديٍّ للقدسِ يعني حربًا إقليميةً ولن نتوانى عن ذلك، وكلُّنا يقينٌ بالوعدِ الإلهيِّ الحقِ بأنَّ الكيانَ الصهيونيَّ كيانٌ مؤقتٌ محتومٌ زوالُه، ومحتومٌ الانتصارُ عليه، على أيدي عبادِ الله الموعودين، وسيأتي وعدُ الآخرة ِالذي يراهُ المطبّعونَ بعيداً ونراهُ قريبًا .*