أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

القدس عربيةٌ أيها الخونة

مجلة تحليلات العصر الدولية - بتول عرندس

حل يوم القدس العالمي في هذا العام والمنطقة ملتهبة سياسيًا وعسكريًا حيث يتوعد ويهدد محور قرن الشيطان يوميًا وعملاؤه بإبادة المقاومات.
يوم القدس محطة طيبة لاستنهاض العقول العربية والمسلمة والتي تجاهلت في الفترة الأخيرة موضوع فلسطين، الأمر الذي سهل للسلاطين الطغاة المضي بوقاحتهم التطبيعية وانبطاحهم أمام العدو الصهيوني.
يقول الباري جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُم.
فهذا الآية وحدها كفيلة بأن درب تحرير فلسطين هو الوقوف في محور الحق وقفةَ شجاعة وبطولة مهما بلغت التضحيات. القضية
الفلسطينية قضية كل حرّ وشريف يؤمن بأن المؤامرات التي يحيكها العدو الصهيوني
لا بد من مجابهتها ووضع حد لها لتحقيق استقرار وأمن وسلامة المنطقة ولاجتثاث جذور الكيان الصهيوني الغاصب.
ان ما يحكى في العلن عن التطبيع وتسهيل الامر بالامارات بين الشعوب وبان اسرائيل دولة صديقة اليوم ما فعلته السلطات الصهيونيه تؤكد للعرب التى اخذتهم الغفلة بان اسرائيل موقع العدو الغدار وليس الصديق ونؤكد النهاية القريبة والحتمية
للطغاة وأنظمتهم ولفعالية النضال والانتصارات التي يحققها محور النصر والبطولة والشهامة والجرآة والحق والوطنية والاستقلال والسيادة والعروبة.
لن تنجح كل الصفقات في شرعنة الاحتلال الذي أنشأ كيانه العدواني العنصرية على التأمر والغصب والهنجعية والقتل والتسلط
والتعذيب والاعتقالات والترويع والتشريد والتجويع وهتك الحرمات واستباحة حرم القدس الشريف واستباحة الدماء في باحة المسجد الاقصى والتعدى على المصلين والعمل الممنهج لتهجير الشعب الفلسطيني الاعزل ولن يحرك ساكناً لشيوخ العرب وحكامها بل الصمت سيد الموقف لديهم رغم ما حرى ويجرى في القدس الأبية

نقول للشعب الفلسطيني . لن ينجحوا بالتطبيع وستسقطها صنعاء وغزة والقدس ونابلس وجنين ورام الله وبيروت وبعلبك والنبطيه ودمشق وغيرها من مدن المروءة والنخوة والنضال العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى