أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

القدس قضيتنا والتطبيع خيانة عظمى .؟!

مجلة تحليلات العصر الدولية - أسامة القاضي

فكيف يقولون إن القدس عاصمة لمن يظنون أنهم دولة، وهم أضعف حتى من النملة، هم مجرد ظلّام يستبدون، وبأمر من الله سيبِيدون إذا كان حبّ فلسطين جريمة يُحاسب عليها القانون فلنكن كلنا مجرمين، وإذا كان الدفاع عن القدس العاصمة العربية لفلسطين ذنب يستحق الإعدام فليعلقوا المشانق من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، نحب فلسطين وعاصمتها القدس ولن نتراجع عن حبنا بقدر ما أحبَّ قيس ليلى، وبقدر ما تولّع عنترة بعبلة، وبقدر حب الأم لطفلها، وعشق الحبيب لمحبوبه، نحبّ فلسطين وندعو للقدس، تغرورق عيوننا بالدمع كل صلاة شوقًا لرؤية القدس ما قيل عن حب الديار “وحنينه أبدًا لأول منزل” حنينا أبدًا ودائمًا وسرمدًا للقدس عاصمة فلسطين، سنستمرّ بالحب والحنين المتجدّد، وإيقاظ الهمم حتى نصل إلى بغيتنا، وهي الصلاة في مسجدنا، مسجد المسلمين والسلام يعني القدس عاصمة إسرائيل، وهذا لن يحصل أبدًا طالما فينا نفس يصعد وظيفة الأقصى إحياء الأمة سوف نعود إلى القدس، وسوف تعود القدس إلينا، ولسوف نُحارب من أجل ذلك، ولن نلقي السلاح حتى ينصر اللهُ جندَه، ويعلي حقَّه، ويعزَّ بيته، ويعود السلام الحقيقي إلى مدينة السلام خدعونا زمنًا، بالوطن القادم بالأشعار، لن يطلع صبح للجبناء، لن ينبت نهر في الصحراء، لن يرجع وطن في الحانات بأيدي السفلة والعملاء، لن يكبر حلم فوق القدس، وعين القدس يمزقها بطش السفهاء القدس عروس عروبتكم من باع بغداد والقدس لن يشتري دمشق لهَا القلوبُ تهفو ولها العقولُ تذهبُ، ولها الأرواح تُفدى ولها الأشعارُ تنظم، هي القدس هي من أعشق يا قدس يا درة في الوجود ستبقين رمز الإباء والوجود .

دعوى لأحرار العالم العربي والإسلامي للجهاد في فلسطين والقضاء على حثالات الكيان الصهيوني المغتصب للأرض الفلسطينية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى