أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

“القدس وما أدراك  ما القدس”

مجلة تحليلات العصر الدولية - حفيدة حيدر

يرجع تاريخ مدينة القدس إلى أكثر من خمسة آلاف سنة، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم مدن العالم. وتدل الأسماء الكثيرة التي أطلقت عليها على عمق هذا التاريخ. وقد أطلقت عليها الشعوب والأمم التي استوطنتها أسماء مختلفة، فالكنعانيون الذين هاجروا إليها في الألف الثالثة قبل الميلاد أسموها “أورساليم” وتعني مدينة السلام أو مدينة الإله ساليم. واشتقت من هذه التسمية كلمة “أورشليم” التي تنطق بالعبرية “يروشاليم” ومعناها البيت المقدس، وقد ورد ذكرها في التوارة 680 مرة. ثم عرفت في العصر اليوناني باسم إيلياء ومعناه بيت الله. ومن أهم الأعمال التي قام بها الكنعانيون في القدس شق نفق لتأمين وصول المياه إلى داخل المدينة من نبع جيحون الذي يقع في وادي قدرون والذي يعرف اليوم بعين سلوان،

القدس”هي اولى القبلتين وتم استحلالها من قبل
اليهود  احتلت مدينة القدس من قبل الجيش البريطاني في ديسمبر/كانون الأول 1917،
وفي عام 1922، منحت عصبة الأمم بريطانيا حق الانتداب على فلسطين، واستمر الانتداب حتى إعلان انتهائه عام 1948، وفي حينه كانت أعداد اليهود قد تزايدت بشكل ملحوظ وزادت قوتهم وتمت سيطرتهم
على القدس الشريف وحتى قال اليهود أن القدس عاصمة اسرائيل.

أهمية إرجاع القدس
القدس موطنًا مقدسًا لا يجوز استحلاله من قِبل الأنجاس، فهُو بيتٌ مطهر  يفيض من قعرهِ  تسبيحٌ وأنـغام
تجعل من يسمعهُ يقف متأملًا لجمال مخلوقات الله
وكوننا امة عربيةً تتمسك بعروبتها الوثقى لاينبغي السكوت عن قضيتها.
ولم تُحتل الدول العربية الا بسبب تفرقنا
وتفرق الأحزاب وزرع الفتن بين المسلمين.

فمن هنا ياقدس من يمن الايمان والحكمة؛ نرسل لكِ تباشيرًا بنصر اليمن ونلوحُ يقينًا بانكِ ستعودين، ومن جبهات الفخار ومن رجال الرجال
يبلغونكِ سلامًا من أعماق قلوبهم ومن روضات الشهداء، وأوجاع الجرحى ومعاناة الشعب وأرواح الأطفال ودموع الثكالى، نرسل لكِ نصرًا ونلوح بهِ من أفواه الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة التي ستهد اركان النظام اليهودي سواءً من قعر الرياض أو من أطراف المقدس أو من  وسطِ تل ابيب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى