أحدث الأخبارالإسلامية

القرأن الكريم هو البلسم وفية كل الحلول

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد عبيد الجرادي

لو أن هذة الشعوب والدول ألأسلامية المستضعفة، التي أصبحت ضحية للسياسات
والمخططات والمؤامرات الأمريكية البريطانية الصهيونية .
لو ان الجميع يحتكمو لكتاب الله ويعملو ويطبقو مافية من الأيات والذكر الحكيم.
لتلاشت كل مشاكلهم في مختلف النواحي ولاصبحت هناك قوة عظمى تجبر
اعدائهم على كف أذاهم وشرورهم عنهم وتفرض على الأعداء ترك التدخلات المغرضة في شئوون بلدانهم، فالأعداء قد عملو من خلال تدخلاتهم على فكفكة معظم الشعوب والدول وأضعاف البعض سياسيا وعسكريا وثقافيا ومن لم يستطيعو أضعافهم عسكريا وسياسيا وثقافيا عملو على أضعافهم اقتصاديا ،
فهيمن الأعداء على قرارات معظم دول المنطقة فأصبح البعض مرهونين لما تقولة أمريكاء ومستسلمين لسياساتها يطبقو وينفذو كل ما يملى عليهم من توجيهات امريكية وصهيونية خانعين يخشون ان تصيبهم دائرة ويخافو من سقوط كراسيهم.
وهم في حقيقة الأمر يسقطون دون شعور فأصبحت أنظمة بعض الدول مهانة وذليلة لاتجرؤ على الحديث في مايجري لفلسطين ولما يجري في اليمن ولمايجري في دول اخرى من سياسات مدججة بالخطورة وبالمخططات الأسرائيلية والأمريكية
التي تلوي حبالها على حاضر ومستقبل هذة الأمة دون ان يشعر البعض بعواقبها.
أو ان البعض قد يعرف ذلك ولكنة لايبالي ولايحرك ساكن..فأصبحت تلك الأنتهازات السياسية المغرضة بمثابة حرب باردة تسري في اوساط الشعوب والبلدان دون ان يلتفت لها احد ليعمل على صدها ومجابهتها وقمعها.

فلو عدنا إلى الماضي القريب. وتذكرنا كيف كان حماس الشعوب أزاء قضية فلسطين.
الم يتذكر احدكم وهو صغير كيف كان يتمنى وهو صاروخ ينطلق ليتفجر في أوساط أولئك الجنود الأسرائيليين الذين يهتكون ويقتلون ابناء فلسطين.
وكيف كان الجميع ينظر لشاشات الأخبار التي تنقل الصور وتتحدث عن مايجري من أعتدائات للفلسطينيين؟.
أما اليوم فل يسأل كل واحد نفسة.
اين ذهبت تلك المشاعر عنا؟
وهل لازلنا نتوقف لمشاهدة اخبار فلسطين.؟
لقد اصبح الكثير وبمجرد ان يبداء الخبر الفلسطيني يضغط الريمونت لينتقل لمشاهدة ماتبثة قناة اخرى.ثم يعود لمشاهدة تلك القناة ريثما ينتهي الكلام عن اخبار فلسطين.
أليس هذا هو واقعنا اليوم.؟؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى