أحدث الأخبارشؤون امريكية

القـاعدة واخـواتـها صنـيـعـة واشنــطـن بلا منـازع … مـع تحياتي للسيد بومبـيو .. ابن الـ CIA

مجلة تحليلات العصر الدولية

” رجل الاستخبارات الأميركي{ مايكل فيكرز } المتزعم العام للتنظيم الإرهابي ” ؟؟!

لا يكاد يمر يوم إلا وتطفو فيه معلومة من هنا أو هناك تؤكد أصل التنظيم الإرهابي (داعش) وانتمائه، ومن المسؤول عنه، وهذا يتقاطع مع أهدافه التخريبية التي نشهدها في سنوات حروبها منذ الجهاد السوفيتي إلى يومنا هذا وما مرت عليها من تحولات بنيوية تنسجم مع المتغيرات الجيوسياسية

إذاً ليست تخاريف ولا تنجيم ولا ضرب في عالم الخيال ولا قراءة كف أو جنون الايمان بالمؤامرة كما يعتقد البعض أنها الحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع.‏

وما كشفته وسائل الإعلام سابقاً عن تنظيم (داعش) يؤكد بالدليل القاطع حقيقة تجنيد رجل المخابرات الأمريكية (مايكل فيكرز) المتزعم الحقيقي لتنظيم (داعش) والذي ساهم سابقاً في تأسيس ظاهرة (التنظيمات الجهادية) في أفغانستان.‏

حيث رأت تقارير أمنية أن (مايكل فيكرز) هو النواة والمحرك لتنظيم (داعش) وكل التنظيمات الارهابية في الشرق الاوسط والطرف الثالث في ما يسمى (ثورات الربيع العربي).‏

(مايكل فيكرز) هو نجم الادارة الأمريكية الآن والذي يطلقون عليه (مايك رجل العصابات) وأهم المهندسين المشرفين على برنامج الوكالة المركزية للاستخبارات لتفريخ وتدريب وتسليح الحركات المتطرفة التي تضاعف حضورها منذ الوجود السوفيتي في أفغانستان، والحائز على جائزة وكالة الاستخبارات الأميركية لإنجازه أبرز مخطط استراتيجي وتنفيذه أكبرعملية سرية بتاريخ (سي أي ايه ) وهي استخدام المقاتلين في أفغانستان لدحر القوات السوفيتية حينذاك، حيث كان عضواً سابقاً في قوات العمليات الخاصة، التي بقي فيها ١٣ سنة منذ ١٩٧٣ حتى ١٩٨٦ طاف خلالها بمسارح عديدة حول العالم وطبعاً أهمها الشرق الأوسط وآسيا، ثم بقي بعيداً عن العمل في الادارات الحكومية بشكل رسمي لمدة عشرين عاماً .‏

وعندما استدعى الرئيس بوش ” الداهية بريجنسكي” في نهاية ٢٠٠٦ في كامب ديفيد للتخطيط لخروج الجيش الأميريكي من العراق أرسل في طلب (فيكرز) الذي وضع خطة انسحاب الجيش والابقاء على مجموعة منه تعمل تحت اشرافه حتى تاريخه وتكوين خلايا سرية من المتطرفين العرب والأجانب . ومن ثم تم تعينة في عام ٢٠٠٧ رئيس العمليات الخاصة والارهاب في وزارة الدفاع الأميركية وبداية التخطيط لانشاء جيوش سرية من الأجانب والعرب للعمل تحت قيادته .‏

وفي ٢٩ ايلول ٢٠١٠ قبل مايسمى (ثورات الربيع العربي) قام أوباما بتعينه مساعداً لوزير الدفاع الأميركي لشؤونِ العمليات الخاصة والاستخبارات وبعد نجاحها اي (الثورات) المفتعلة عام ٢٠١١ ، تم تعينه وكيل وزارة الدفاع لشؤون الاستخبارات.‏

هذا هو بالمختصر (مايكل فيكرز) القائد والمخطط لكل العمليات الارهابية في الشرق الاوسط حالياً، فهو المتزعم الفعلي لتنظيم (داعش) في المنطقة ، أي انه هو من يفكر ويخطط و يعطي الأمر بالتنفيذ .

وحـسـب قاموس وزراة الدفاع الامريكية لـلاصـطـلاحات العسكرية فـإن تعريف العمل الـسري ( الـمـؤامـرة ؛ بأنه ذلك العمل الذي يتم تخطيطه وتنفيذه بطريقة تخفي معرفة فاعلية أو تسمح لفاعليه بالانكار والتنصل من فعلتهم .. )
وكـمـا جاء تـعـريف الـرئيس ريـغان فإن العمل السري … ( المؤامرة ؛ هـو العمل السري أو الاعمال الخاصة سياسية وعسكرية التي تستطيع ان تنكر الحكومة مسؤوليتها عنها بطريقة قانونية … )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى