القوات المشتركة المدعومة إماراتيا تفجر أضرحة وجوامع ومقبرة تاريخية للتهاميين في مديرية حيس

في استفزاز للمجتمع التهامي أقدمت عناصر تابعة للقوات المشتركة المدعومة إماراتياً يوم الأحد الأول من شهر جماد الأول 1443هـ الموافق 5 ديسمبر على تفجير أضرحة وجامع ومقبرة تاريخية يعود تاريخهما للدولة الرسولية في مديرية حيس بمحافظة الحديدة.

وقالت مصادر محلية أن العناصر السلفية نسفت مقبرة ومسجد البلخي الذي يعود تاريخ إنشائه للعصر الرسولي بعبوات ناسفة ومتفجرات وتم تسويتهم بالأرض بدعاوى الشرك والإلحاد.

وأضافت المصادر أن أصوات الانفجارات هزت القرى والمناطق الجبلية المحيطة وروعت النساء والأطفال.

واعتبر أبناء تهامة أن هذه الاعمال الإجرامية تأتي في سياق تدمير المعالم التاريخية اليمنية واستهداف للمجتمع التهامي بهدف القضاء على الموروث الثقافي التاريخي لهم وتدمير قباب وأضرحة أولياء الله الصالحين والمواقع الأثرية الضاربة جذورها في عمق التاريخ.

وقال أبناء تهامة أن هذه الجريمة تعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان وفقا للمعايير والاتفاقات الدولية.

المؤرخ التهامي د.عبدالودود مقشر اعتبر ما حدث هو محو للتاريخ الحضاري والديني والعلمي لمدينة من اعظم المدن اليمنية

وأضاف مقشر أن هذه العناصر تعتبر أبناء تهامة كفار ومن دفن في مقابرهم كفار ويجب محوهم من الوجود بتفجير أضرحتهم وقبورهم.