القيادة المتزلزلة والقيادة المتشرعة !!

يلاحظ العراق من كتّــاب و مفكّـــرين ومجتهـــدين وأصحاب شأن وتمييز إن العراق مقبل على السقوط والإنهاء وهذه أيام منهكــــه وسيئــــة ولا يمكن إعادة الأمور الــــى الأفضل مازال العـــــراق بين المتـــــزلزلين بقراراتهــــم وغير مختصيــــن في الجانب السياســــي والفكـــــري والإداري وحتى العلمـــــي .

فالعراق يبنى ويبني على الجهــــلاء حالياً وهذا ما أراده العدو بمساعـــي الأجنــــدة الداخلـــية الصهيونية الامريكية ، وعلــــى من ينعقـــون مع كل ناعق والعــدو اصبح منتصـــراً ويســـل سيفه ليقطـــع اعناقهـــم بعدما تتم له القاعـــدة والقيادة بسبب الذين باعوا دينهم وارضهم وعرضهم ومذهبهم من حيث يشعـــرون او لا يشعــــرون .

فلا بد تدخّل واقعـــي معلن صريحـــاً غير مبطن ووضع قيود ، لمن يتفـــوهون باسم الإســــلام والوطن وهم من سيجعــــلون الوطن والإسلام في منزلق الهــــاوية للأسف الشديد لان لا يوجـــد من يوقفهم عند حدهـــم .

لذلك الكيـــانات الحــــزبية والتيارات تلــــهج باسم ( الســــلام والاســـلام ) كما يلاحظ همهم ( دينهم دنانــــيرهم – وقبلتـــــهم مناصبــــهم )

فالعــــراق عراق الأنبيــــاء والمقدســـات فـــلابد حفظه من الفايروســات الحزبيـــة المدمـــرة والآفات المنتقمة من تلك الشـــعب البـــريء .

فلا بد كــذلك مراجــــعة الـــتأريخ والــــروايات عن مـــا يجري وســيجري وصـــد تلك الفتن القـــائمة والمبرمــجة لإنهاء الشعـــب العراقـــي وغـــرقه بالدمـــاء .

فـــلابد من وضع خطط استراتيجيــة وعميقــــة من تجربــــة بعض الذين وقفــــوا ووضــعوا منــهج لهم واصبـــح الشعب يلــوذ بتــلك القـــائد عنـــدما يقـــول كلمة ، القـــاعدة تنهض وتثـــور ضد الطغـــاة وحقق الانقـــلاب على أعـــوان أمريكا وعمــــلائهم .
فلابد وضع برامج :-
١- معــــرفة العــــدو .
٢- النضـــوج الفكـــري والعقـــائدي لبنــــاء مجتمع رصــــين وواعـــي عن ما يجـــــري و سيجـــــري .