أحدث الأخبارالعراقشؤون آسيويةمحور المقاومة

الكاظمي والعهد الجديد مع إسرائيل

مجلة تحليلات العصر الدولية

في العراق يتفق الجميع بحالة نادرة و رغم خلافاتهم على نقطة وحيدة وهي أن مصطفى الكاظمي يقوم بخطوات تطبيعية

ويعتقد بعضهم أن غاية وجوده أصلاً هو التطبيع كما صرح المقرب من الكاظمي حسن العلوي أنه يعمل وفق رؤى كنعان مكية للتطبيع وهو العقل المدبر

يمكن تقسيم أسلوب الكاظمي في التطبيع إلى

▪️التمهيد: حيث بدأ طريقه بتقريب وتقوية القوى الراغبة بالتطبيع

▪️العمل دولياً: من خلال إقامة علاقات اقتصادية مع مطبعة تمهيداً للمرحلة التالية

▪️ التطبيع الاقتصادي الغير مباشر: من خلال تصدير النفط بأسعار رمزية للاردن الذي سيصدره للكيان “الإسرائيلي” الذي بدوره سيقوم ببيعه بسعر أعلى بكثير

إضافة لـ
– شركة دانية الإماراتية
– ‏شركة وديع وحلمي
– ‏شركات النفط الأمريكية والفرنسية المملوكة لليهود
وغيرها

« شهدت الأسواق العراقية حضور المنتجات “الإسرائيلية” بقوة وبشكل غريب بعد عقد الكاظمي صفقات مع الأردن »

وهذا يأخذنا للجنة تقرير مصير العراق الأمريكية منتصف 2017 (لجنة كروكر) التي حددت أهمية ربط العراق اقتصادياً بالأردن الفقير للحفاظ على الأمن القومي “لإسرائيل”

▪️التطبيع الإعلامي: حيث إقامة المؤتمرات كما في مؤتمر اربيل و إجراء لقاءات مع الإعلام العبري مثلما شاهدنا وزير الخارجية فؤاد حسين مع القناة “الإسرائيلية”

تسير خطة مصطفى الكاظمي باتجاه ثابت نحو غاية واحدة تهدد الأمن القومي العراقي

فهو يحاول جعل العراق أمام الأمر الواقع للتطبيع بحكم أن تطبيع العراق أمراً صعباً لوجود ثوابت صلبة

إلا أن الاتفاقيات والخطوات التي يخطوها الكاظمي ستجبر العراق على القبول بالتطبيع

• ما الذي يخطط له الكاظمي مستقبلاً..؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى