أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

الكاظمي وفريقه الأمني يتحمل مسؤولية قتل المتظاهرين..

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

▪️ كان بودي أن آتوجه اولاً إلى مقام المرجعية الدينية العليا المباركة ملتمساً أن تبدي رأيها بموضوع قتل المتظاهرين السلميين المحتجين على نتائج الإنتخابات ولكن..
ومن بعد فلا داعي للحديث مع خطيبي كربلاء المقدسة حول هذا الموضوع، علماً إن لمرجعيتنا العليا المباركة وللخطيبين الصافي أحمد والكربلائي عبد المهدي مواقف معروفة مساندة لتظاهرات تشرين السابقة بكل ما كانت تحمل من مظاهر غير سوية وقد خرجت بنتائج كارثية “حكومة الكاظمي” التي رفعت سعر صرف الدولار وأسعار مواد أخرى متعمدة التضييق على المواطنين المساكين “العوام”، وأقدمت على قتل أُناس أبرياء عزل خرجوا سلميين من أجل مطالب حقة..

المهم:
الأخوة في الإطار التنسيقي گواكم الله على التعب..
دماء المتظاهرين السلميين المحتجين على نتائج الإنتخابات الأخيرة يتحملها الكاظمي على إعتبار انه القائد العام للقوات المسلحة وبالتالي يجب محاسبته حساباً عسيراً على هذا الذنب الكبير وهو بالتأكيد ليس خطيئته الأولى وقد سبق هذه الخطيئة بخطايا كثيرة أحجم الجميع -بما فيهم أنتم إلا ما رحم ربي منكم- عن الوقوف امامها وإدانتها والتصدي لها لمنع وقوعها وتتحملون مسؤولية ذلك شرعاً وعرفاً وقانوناً.
لكن الآن يجب محاسبة الكاظمي على هذه الجريمة..

اما مسرحية إغتياله فهذه جريمة أخرى يرتكبها الكاظمي وأنتم تنظرون كيف يحاول التغطية على جريمته بقتل المتظاهرين بطريقة حمقاء مكشوفة لا تنطلي على الصغار فهل تنطلي عليكم يا علية القوم وحكمائها؟
يجب على الإطار التنسيقي إدانة محاولة الكاظمي هذه بالتغطية على جريمته وإعتبار إن ما قام به منافياَ للقانون مرة أخرى، يجب أن يدان ويحاسب بقوة لكي لا تسول له نفسه الإستمرار بغيه وغطرسته ويتوقع انه ناج من العقاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى