أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

الكاظمي يفشل في اغتيال نفسه للمرة الثانية !!

مجلة تحليلات العصر الدولية - ابو علي الربيعي

المرة الاولى قبل اسبوعين عندما انطلقت 3 صواريخ بحدود بناية جهاز المخابرات في المنصور في احداثيات مربع ناقص ضلع من جهة شارع الاميرات ومن جهة الزيتون ومن جهة النسور والمكان الذي كان مستهدف هو البيت الصيني داخل بناية الجهاز ويستخدم لاقامة كبار ضيوف المخابرات الذين يأتون سريا الى العراق وحسب المعلومات المسربة انه كان يعقد اجتماعا خاصا في الساعة 430 فجرا !! .. التزم الجميع الصمت وبلا اي تصريح لكون السيناريو لم يحقق اهدافه والقصة غير مقنعة ولم يصدر اي بيان رسمي يؤكد عملية القصف او نفيها ونعتقد انه تمهيد لقصف هذا اليوم وتهيئة صورة ذهنية لتقبل فكرة وحدث الاغتيال المزعوم للكاظمي !! .. أين منظومة الانذار المبكر والدفاعات سي رام داخل السفارة الامريكية والتي تؤمن عدة كيلو مترات اضافة الى الاقمار الصناعية التي ترصد كل شيء ؟!! .
المرة الثانية ماحصل بعد الساعة 200 من اليوم باستهداف منزل الكاظمي داخل الخضراء بطائرة مسيرة ومفخخة وسمعنا دوي القصف وتبعه رشقات من اسلحة نارية استمر بعض الدقائق وايضا لم يكن هناك اي انذار من قبل السفارة الامريكية ؟!! .. مع العلم انه بعد القصف كنا نسمع صوت الطائرات المسيرة وهي في الجو وفوقها قمرين صناعيين وليس واحد حيث تمت اضافة القمر الثاني بعد التظاهرات الانتخابية امام وزارة التخطيط وحصول مصادمات فيها قبل يومين !! . ماذكرته هو بسمعي ومشاهدتي فمن هواياتي هو رصد الاقمار الصناعية في بغداد والتي بدات منذ عام 1991 لاشخصها من بين النجوم في السماء وايضا لانمي قوة الملاحظة وهي من ابواب علم الاستخبار الحديث .
تهديدات الميليشيات بصنوفها الوقحة والقذرة لاترتقي الى مستوى اغتيال الكاظمي لكونها لاتريد ان تعطيه اهمية ويمكن حسبه ( شهيدا ) وانما دعت الى محاكمة الكاظمي وهذا هو الاقرب وستتم محاكمته .. فاوامر التصفية والاغتيالات لاتصدر الا من يملك القرار وهم لايملكونه والكاظمي لازال يؤدي دوره المرسوم لتنفيذ مخططات الغير بكفاءة عالية .
الكاظمي مهووس اعلاميا وهو يحاول بكل هذا اعادة نفسه الى المشهد السياسي مجددا بحصوله على رئاسة الوزراء وقد اطلع على الكثير من الالعاب الاستخبارية خاصة وانه لازال يحتفظ برئاسة المخابرات وقد وظف منصبه والعمل الاستخباري لنفسه ومصلحته الشخصية بدءا من ثورة تشرين وهو مستمر وبدعم شخصي من مقتدى الصدر والاثنان لن يفلحا والايام شهود .. هناك كاتب لبناني وظفه الكاظمي لاصدار كتاب له بعنوان ( محاولات اغتيالات الرئيس الكاظمي ) مبني على قصص من الاوهام !! .
اكرر نصيحتي الى الشعب العراقي لاتدخلوا في دائرة اللعبة وانما عليكم مراقبة الاحداث والتفرج عليها ولا يوهمكم احد من المغردين بان استهداف الكاظمي هو استهداف العراق والشعب فهؤلاء جميعهم كومبارس واداة مطيعة لا يعملون الا بتوجيه ومرغمين على القيام باعمال قذرة واصبحوا مكشوفين لديكم لاداعي لذكر اسمائهم !! .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى