أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

الكتلة الصدرية ..وثبتها الثلاثية وذهبية التناقضات

مجلة تحليلات العصر الدولية - غيث العبيدي

اشتركت الكتلة الصدرية بالانتخابات التشريعية العراقية بعد مناورات سياسيه عديده منها.

اعلان عدم المشاركة.

حرق بطاقات الانتخاب.

ومن ثم المشاركة الفعلية بالانتخابات.

وعلى مضض اقيمت الانتخابات المبكرة وبالرغم من كل ما رافقها من مشاكل ك

التزوير

الطعون

قبول الطعون

رد الطعون

وبطريقة ما فازت الكتلة الصدرية ب73 مقعد حسب النتائج التي اعلنتها المحكمة الاتحادية.

رافعة شعار (نعم للإصلاح ، لا للفساد).

وهو نفس الشعار الذي رفعته مظاهرات تشرين.

وبالتالي

فانتم.

محدثكم.

وجميعنا

نعلم جيدا ان الصدريين كانوا جزء من تلك المظاهرات التي طالبت باقتلاع الفساد ومن ثم البدأ بحملة اصلاحات واسعة تشمل جميع مفاصل الدولة .

الغريب بالموضوع ان هناك كم هائل من التناقضات بين ما اعلنوا عنه الصدريين واخوتهم التشرينيين وبين واقعهم الفعلي وحقيقتهم الملموسة واليكم التالي.

  • يبدوا ان الفساد من وجهة نظر السادة اعلاه تمثل بشخصية رئاسة الوزراء الشيعية ولا يتم الاصلاح الا باقتلاعه.

وما تبقى من رئاسات ك

رئاسة الجمهورية الكردية

رئاسة البرلمان السنية

ملائكة

كيوت

فنتاستك جدا

وليس لهم علاقة بالفساد لا من بعيد ولا من قريب

واعادة تدوريهم من جديد وهذا ما حصل فعلا بالنسبة لرئاسة البرلمان وفيما يخص رئاسة الجمهورية  لايهم اطلاقا  ان يؤتى بشخصية فاسدة ك هوشيار زيباري المقال سابقا من قبل الصدريين انفسهم .

  • دائما ما يردد السادة اعلاه مسألة السيادة والوطنيه وها هم اليوم يطالبون بحل الحشد الشعبي الراعي الرسمي لأمن وسيادة العراق.
  • ولطالما اصدعت رؤوسنا وازكمت انفونا الكتلة الصدرية بحقوق الشعب العراقي وبالتحديد الشهداء منهم والقصاص العادل بمن قتلهم وهاهم اليوم يدعون للعمل بمبدأ عفا الله عما سلف متنكرين لدمائهم وتضحياتهم التي اريقت من اجل سلامة العراق.
  • على المؤمنين انتظار الامر منا للتعامل مع هكذا نماذج قذره ، في اشارة من السيد مقتدى الصدر للتعامل مع كل من شارك في مؤتمر اربيل حول التطبيع مع اسرائيل .. في حين نراه اليوم يتساقط حول كل من طبع ومن ينتظر التطبيع مع اسرائيل كالسعودية والامارات.
  • لندافع عن المذهب على مستوى الجهاد ومحاربة المحتل والارهاب هذا ما قاله السيد مقتدى الصدر وما اوصي اتباعه به ، في حين نراه اليوم يحاول اقصاء اهم اعمدة المذهب سياسيا والذين يعتبرون الرقم الصعب في العملية السياسية العراقية في محاولة منه لشق وحدة الصف الشيعي بمد يده للبعض واقصاء البعض الاخر منهم.

 

في الختام تصبح الامور اكثر تعقيدا عندما ينتقل المرء الى ما وراء حدود الذات ليكون عبارة عن جملة مناورات متناقضة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى