أحدث الأخبارشؤون آسيوية

الكرامة: معركة الاسطورة الخالدة

مجلة تحليلات العصر الدولية - أ.د. أحمد ملاعبة

الجيش العربي (المصطفوي) الأردني – يعري اسطورة الجيش الاسرائيلي ويصيبة بحالة هسترية لم يفق منها لغاية الأن … وجعلتة يكره كل متحرك لكرامتة:

— وقد سبقهم في معركة الكرامة رجال صدقوا ما عاهدو الله علية
— والآف لا زالت رفاتهم في اديم ثرى فلسطين في اللطرون ووادي التفاح ووادي الصرار من الابطال الصناديد في معارك البطولة عامي 1948 و1967.

** كرامة وطن .. ومعركة أمة
الجيش العربي (المصطفوي) الأردني يعري اسطورة الجيش الاسرائيلي ويصيبه بحالة هسترية لم يفق منها لغاية الآن … وجعلته يكره كل متحرك لكرامته

لم يكن يخطر ببال العدو الإسرائيلي أن الجيش العربي الأردني العربي المصطفوي.. مدرسة التضحية والفداء .. لديه نشامى وأسود بذلوا غالي الدم والروح من أجل كرامة الوطن والأمة.

عرف الأبطال أن التحصينات الثابتة على المرتفعات هي الأساس لكسب المعركة فحفروا بأيدهم الهضاب بالكظائم (الانفاق والمغاور) على مرتفعات الكرامة وحصنوا أسلحتهم ودباباتهم التي قصفت كل من يحاول أن يتقدم ولو مترا على ثرى الأردن الطهور .. نعم هزموا ما سمي بالأسطورة وكشفوا زيفها.
— وعلى أرض المعركة فإن المقاتلين الأشاوس قاموا بتدمير آليات العدو المعتدي .. وأنهوا عقدة التفوق الجوي بالطائرات وجعلوه مشلولا غير مجدي.

الكرامة أثبتت لحمة القتال والشهادة بين الجيش العربي المصطفوي ومجموعة من الفدائيين الأشاوس و هبة الأهالي التي شتت تركيز العدو.

— لم يمت أحد من شهدائنا الأبطال بل ظلوا أحياء في عليين مع الصديقيين وبقي سجل الشهداء محفور على جدار الوطن .. أسماء خالدة في التاريخ البطولي
الإعداد المسبق والجاهزية التامة للقوات الباسلة .. واستبسال الجنود .. قهرت “دايان” الذي جمع الإعلام العالمي ووعدهم أن يتنالوا الغداء خلال ساعة في عمان .. لكنه انسحب يجر أغلال الهزيمة والعار وعرضت خسائره في استعراض مهيب في عمان والمدن الأردنية.

— رغم تقدم العدو من جسور عسكرية في سويمة وداميا والملك حسين .. لكنه عاد هاربا حاملا قتلاه من بين الأشجار

— الكرامة 1968 .. إمتداد تضحية وبطولة لمعارك 1948و 1967.. و لا زالت دماء آلاف الشهداء و رفاتهم في أديم ثرى فلسطين في اللطرون وسموع ووادي التفاح في نابلس ووادي الصرار في القدس من الأبطال الصناديد في معارك البطولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى