الإماراتالخليج الفارسية

الكيان الاماراتي و الهوية الشيطانة : الوهم الزائل في ذاكرة الشيطان الاكب

مجلة تحليلات العصر الدولية - صادق المحدون الرشاء

الامارات الكيان الذي شيدته بريطانيا واسرائيل بباقي قاذورات المستعمر البريطاني العجوز في سبعينيات القرن الماضي ، وبنته غابة اسمنتية من الفولاذ والزجاج ، و وفرت لقرود زايد كل مظاهر الترف لينعموا بالليالي الحمراء والنبيذ الاحمر في احضان الماجنات اللاتي يستوردوهن من مختلف دول العالم ، وجعلت منها اكبر مركز تجاري وسوق لغسيل الاموال والمحرمات واكبر ملهى و مرقص وسوق للجنس في العالم وتحت اشراف الادارة الاسرائيلية ، وسكنت فيه من مختلف دول العالم تجنيس ممنهج حتى يخيل لاي شخص في العالم انه في لاس فيغاس مدينة المحرمات وليس في منطقة تعد من صحراء الجزيرة العربية ، هذا الكيان الذي يحكم فيه ابناء اللقطاء تحت رعاية اسرائلية بريطانية اصبحوا متخمين بجنون العظمة ومترفين ومنسلخين من كل القيم حتى غدوا في انفصام من شخصيتهم الهلامية مذبذبين بين اللاهوية والبحث عن الهوية في حين انغماسهم بوحل من العمالة والولاء لليهود لا يسمح بان يكونوا يهودا لان اليهود لا يرونهم اهلا لذلك لان من ينسلخ من هويته العربية والاسلامية لا يحق له ولا يسمح له ان يتقمص اي هوية أخرى، غير ان الهوية الشيطانية هي التي يمكن ان نطلقها على اولاد زايد وسفهاء الامارات و ذلك لما وصلوا اليه من الانحطاط والعهر والسفاهة والشرك والكفر بالله بكل معنى الكلمة ، هؤلاء على من يتطاولون وماذا يريدون من اليمن واليمنيين وماذا ستفعل ذبابة قذرة بملك الغابة وسيد الغاب ، ان الذباب لا يعمر طويلا سوى ١٤ يوما حتى لو قدر له ان يصل الى مختلف الوان الاطعمة الملوثة لكنه حتما يموت ، ان المسخ والتفسخ والانحطاط والتنكر لكل ما هو اصيل هو ديدن وعادة واصل للذي لا اصل له ، اما اليمن يمن الحكمة والايمان بحضارته ذات العشرة الف سنة فهو ضارب في اعماق التاريخ منذ الازل من الثرى الى الثريا يطاول اعناق النجوم التي سميت بإسمه ، اصل الحكمة واصل العرب اما انتم فلستم سوى باقي قاذورات وغائط بريطانيا واوروبا التي حتما ستزول عندما يغمرها طوفان اليمن القادم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى