أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

الكيان الصهيوني تحت اقدام المجاهد اليمني

مجلة تحليلات العصر الدولية - السيد سليم المنتصر

الحركة المباركة التي إنطلقت في اليمن بقيادة السيد القائد الشهيد حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله تعالى عليه ثم إستمرت في الإتساع و الإنتشار في أغلب مناطق اليمن على يد السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله تعالى كان ولا يزال مشروعها الأساسي هو إزالة الكيان الصهيوني تماما من الخارطة وتطهير الوطن العربي من الوجود الأمريكي غير المشروع فيه، لذلك لاحظنا إستشعار الأمريكان لخطر أنصار الله “الحوثيين” منذ وقت مبكر مما دفعهم بتوظيف الرئيس السابق علي عبدالله صالح لحرب الحوثيين وكذلك السعودية دفعت الإخوان المسلمين في اليمن لنفس الهدف ، ولكن قوة عزيمة وإصرار الحوثيين و تمسكهم بالعقيدة جعلهم ينتصرون في كل معاركهم مما إضطر الأمريكان والصهاينة في العام 2015 لدفع السعودية لتشكيل تحالف عربي للعدوان على اليمن تحت ذرائع واهية ، لكن المفاجئة التي حدثت خلال سنوات الحرب والتي أذهلت الكيان الصهيوني خاصة هو تأقلم اليمنيين مع ظروف الحرب و قدرتهم على المواجهة بل و زيادة شعبيتهم و إمتلاكهم لأسلحة وتقنيات عسكرية يمكن أن تضرب الكيان الصهيوني في أي لحظة.
لانبالغ إذا ما قلنا أن الصهاينة يخافون من أهل اليمن أكثر من خوفهم ممن سواهم كون اليمنيين يضربون العدو بمجرد إمتلاك السلاح الذي يمكنهم من ذلك دون الإلتفات إلى أي جانب آخر يتعلق بالسياسة مثلا او الحسابات الإقليمية او الدولية ، الذي يهم اليمني هو إزالة الكيان الصهيوني بأي وسيلة كانت و تطهير الجزيرة العربية من دنسهم.
العدو الصهيوني مؤخرا قام بتحركات خبيثة حول اليمن ويحاول التموضع على بعض الجزر اليمنية وقام بتحالفات مع أعداء اليمن مثل السعودية بشكل سري او الإمارات والبحرين وغيرها بشكل علني ، وكل هذه التحركات لعلمه اليقيني بالخطر القادم من اليمن.
كل خطوات الكيان الصهيوني ستفشل بلا شك وتواجده على الأرض اليمنية سيدفنه فيها وتحالفاته مع الضعفاء من الدول الأنظمة المتخلفة لن يحميه من اهل اليمن كون حلفائه عاجزون عن حماية بلدانهم في الأصل من أنصار الله وأما الهلاك الأكبر الذي سيواجهه الصهاينة سيكون عندما تصل كتائب انصار الله قريبا إلى فلسطين وتقوم بالقضاء على الجيش الصهيوني و طرد المحتلين من كامل فلسطين دون رجعه وقد وعد السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي قائد حركة أنصار الله بإرسال أشد رجال اليمن بأسا إلى فلسطين وهو رجل إذا قال فعل.
والعاقبة للمتقين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى