أحدث الأخبارشؤون آسيوية

الكيان الصهيوني يدخل في حالة موت سريري واستقالات تعصف بقادة أهم جهاز امني صهيوني ما دلالات الاستقالات التي قدمها كبار قادة جهاز الموساد وعلاقتها بانتصارات الجيش اليمني والجان الشعبيه في محافظة مارب وتحرير حرس الثوره الاسلاميه لناقلة النفط في بحر عمان

مجلة تحليلات العصر الدولية

ما تناولته مواقع الأخبار الصهيوني والقنوات الفضائية عن أسباب تقديم كبار قادة الموساد الاستقاله حيث طالت ثلاثه قاده برتبة لواء وهذه الاستقالات تعد من حيث الاهميه ذات بعد امني وتعد هي الأولى في تاريخ الكيان الغاصب وحكوماته المتعاقبة وبالذات جهازه الأمني الموساد الذي يعد اهم جهاز امني في حكومة العدو الصهيوني حيث إفادة قنوات العدو الصهيوني ان أسباب الاستقالة كانت على خلفيه استقطاب مجموعه من اليهود من إثيوبيا حيث تبين في الاخير ان المهاجرين الاثيوبين الذي تم استقطابهم من قبل الموساد ليسو من أصول يهوديه وعندما نبحث تاريخ الموساد ومهمامه التي يمارسها في أراضي الدول الأخرى مهما كانت نتائجها وفشلها فهي لا تصل لحد أن يقدم كبار قادة الموساد استقالتهم حيث استقيل مسؤلي اهم ثلاث شعب امنيه في جهاز الموساد تأتي هذه الاستقالات في فتره صعبه بالنسبه للكيان الصهيوني من حيث تنامي الخطر المحدق عليه ومحاصرته من قبل مجاهدو الإسلام في محور المقاومه حيث تابعنا جميعا نتائج معركة سيف القدس وآثارها على قادة الكيان الصهيوني وما تركته من هزيمه نفسيه جعلت من كبار قادة العدو يتهمون بعضهم البعض عن عجزهم في إدارة المعركه واهم هذه الاتهامات طالت قادة الموساد بعد عجزه عن معرفة الخطر الذي يحدق بكيانهم واما أصبح يمتلكه محور المقاومه من قوة تشكل خطر حقيقي يستهدف وجوده وخلال الفتره الاخيره دفع قادة الموساد بحكومة أمريكا وبني سعود الى اعتراض ناقلة النفط الايرانيه وكان قرارهم مبني حسب معلومات خاطئه وما أظهرته وسائل الإعلام للجمهوريه الاسلاميه الايرانيه من مشاهد نفذها حرس الثوره الاسلاميه في بحر عمان واعتراض الناقلة التي قامت بالقرصنه على ناقلة نفط ايرانيه وكيف تم التعامل معها والإهانة التي وجهتها للقوه البحريه الامريكيه التي كانت ترافق ناقلة النفط التي قامت بالقرصنه وتحريرها ناقلة النفط ومصادرة الناقله التي تعود ملكيتها لبني سعود جعل من حكومة العدو الصهيوني توجه كل اتهامها لقادة الموساد وعجزهم في معرفة ما لدى الجمهوريه الإسلاميه من قوة رادعه وما يملكها قادة الموساد من معلومات خاطئه هذه هي واحده من الأسباب التي عصفت بقادة الموساد وكذالك الانتصارات التي حققها الجيش والجان الشعبيه في تحرير مارب وما رافقها من قلق صهيوني وما يشكلان من خطوره على مشروع العدو الصهيوني في المنطقه ومخاوفهما من مابعد مارب كل هذه هي العامل الرئيسي التي سببت في استقالات قادة الموساد ما يمر به قادة العدو الصهيوني من واقع وتخبط جعلهم غير قادرين على استيعاب ما يجري حولهم وأصبحت حكومة العدو الصهيوني مطالبه من قبل مواطنيها لتفسير ما يجري حيث جعلت من قصة الحاليه اليهوديه التي استقطبتها من إثيوبيا واقعه لعل بإمكانها الوصول إلى قناعة الرائي العام والاجابه عن التساؤلات التي يوجها مواطنيها لها اننا ومع تنامي قدرات محور المقاومه الدفاعية والهجوميه وعجز أمريكا من توفير حمايه لحلفائها في المنطقه والقلق الصهيوني من عجز أمريكا في تحقيق الحمايه للحلفاء في المنطقه جعلت حلفاء أمريكا والكيان الصهيوني يعيش تخوف من المصير الذي ينتظرهم وهو ما أظهرته وسائل الإعلام الصهيوني من تصريح لكبار قادته بخصوص ما يجري في اليمن وتحرير مارب من قبل مجاهدو الإسلام أنصار الله حيث قالت إن تحرير مارب هو الطريق لتحرير فلسطين المحتله بالنسبه لأنصار الله وشعارهم الذي يرددوه الله اكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام
مما زادت هذه التصريحات من زيادة القلق أوساط مواطني حكومة العدو الصهيوني وافقدتهم الثقه في قيادتهم وأصبح تفكيرهم في النجاه بأنفسهم من المحرقه التي تنتظرهم أكبر من ذي قبل
هو الله
ابو روح الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى