أحدث الأخبارالسعوديةفلسطين

المال الصهيوسعودي والكيان الإسرائيلي…اتفاق ومصالح

مجلة تحليلات العصر الدولية

عبدالجبار الغراب

الأمه الإسلامية برمتها دخلت في منعطفات أحدثت لها خلل واستهداف ممنهج, كان له تأثيراته على جميع الاصعده المختلفة ,فكانت لهذه التغيرات شأنها في تمزيق ولو جزء بسيط من نسيج التلاحم الذي كان لأختراقه نجاح في تحقيق هذه الأهداف ومنها الطقوس الدينية للمسلمين أجمعين.
سياسات إتباع وأدوات تنفيذ وجماعات خاضعة وإرتهان وفق أهداف عديدة لتحقيقها !! ما تعمله المملكة بالمسلمين جميعا يعد ضمن بنك أهداف متفق عليها مع الكيان الإسرائيلي, السعودية لا وجود لها الا بتنفيذ أجنده خاصة تقدم لها من الكيان وبنظر الأمريكان ولها امتداد بعيد منذ النشأه للمملكه واحتلال الكيان الصهيوني للفلسطين.

المال الصهيوسعودي الكبير وضخ هذه الأموال ضمن خارطة إسرائيليه تم إعدادها لأجل بث النزاعات والحروب وادخال الانقسامات والاختلافات بين أقطار الوطن العربي والإسلامي كلها كان لها دورها ووجودها في عالمنا العربي والإسلامي.

ومازالت لها تبعات لما يحدث وفيها من الاشياء التى سوف يكون لها تحقيق المراد في التباعد والاتفاق والتوحد والثبات والتماسك حتى ولو في اتخاذ ولو موقف موحد تجاه ركن إسلامي هام وفرض واجب الإتمام والكمال لكل مسلم وهو ركن الحج ..تفرق الشمل وعدم الاتفاق على موفق واضح تجاه هذا الجرم السعودي لمنع المسلمين من الذهاب هذا يشكل جوهر هام أساسي ان مقدسات المسلمين محتلة بالفعل.
ممارسات الصهيانه وأفعالهم الحقيرة في منع الفلسطينيين منع دخول المسجد الأقصى هو نفسه ما قامت به مملكة ال سعود لمنع الحجاج من الدخول لاراضيها , مقدسات المسلمين تحت الاحتلال السعودي الإسرائيلي, فهي تشابه لما تقوم به السعودية وإسرائيل من شن العديد من الحروب على عديد الدول العربية منها ما هو عن طريق الدعم للجماعات المسلحة مثل سوريا والعراق وليبيا وغيرها, ومنها ما هو اعتداء مباشر وتدخل سافر بشن عدوان على اليمن دخل عامه السادس
انكماش سياسي وتباعد في المواقف وتجاذبات هنا وهنالك, أساليب تتعمدها دول المال الخليجي والكيان الإسرائيلي لتمزيق الصفوف وتشتيتها عن مطالبها الحقيقية حتى الأساسية منها وهو الذهاب بكامل الحق وبدون شرط ولا تحكم ولا احتكام لاداء فريضة الحج في مملكة قرن الشيطان.

أهات وحسرات ونحن نشاهد خلو الحجاج من الطواف وادا ء مناسك الحج, حزن دخل الى قلوب المسلمين جميعا بفعل عوامل الافتعال التى كان للصهيوسعوديه إخراجها بأوامر الأمريكان لمنع المسلمين من الذهاب الى الأراضي المقدسه.

المال الخليجي والكيان الإسرائيلي وجهان لعمله واحده في الدعم والاتفاق وذات سياسات موحده طابعها مبني على أسس ومبادئ للبقاء لتحقيق امال وطموحات أولا الإسرائيلين لتكون دولتهم الكبيرة وإبعاد العرب والمسلمين عن التزامهم بعقيدتهم وطمسها وخلق كامل الذرائع لعدم القيام بأداء مناسكهم من اجل تحقيق كامل اطماعهم تحت إشراف ومساعدة ماليه سعودية بحتة لتضمن اسره ال سعود بقاءها على الحكم.

وكل عام وأمتنا العربية والإسلامية بخير وعافية بحلول عيدالأضحى المبارك !!!ولليمن وقيادتها السياسية وشعبها بأمان وفخر و استقرار ومن نصر الى نصر ان شاء الله تعالى ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى