أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

المبعوث الأممي والواقع في اليمن

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي

*من متطلبات الحياة أن الانسان يسعى دائما الى السلام والأمن والأمان والمحبة والسلام.. ولكن بشرف وبإستقلال تام، لكننا سئمنا من مطالبة العالم بالسلام لأننا في الواقع امام عدو لا يعرف معنى السلام .. اننا امام عدو يحترف الإجرام وتاريخه حافل بذلك وسبعة اعوام قد اكدتها على الواقع فجرائمه طالت كل
شيئ في اليمن بظل دعم دولي وصمت
أممي عن كل جرائم العدوان،

*رغم توصيف المبعوث الأممي في احاطته الأخيرة لمجلس الأمن الدولي عن الوضع الكارثي الذي يعيشه بلدنا وشعبنا بسبب العدوان الغاشم ودعواته لايجاد الحلول المناسبة لإنها الحرب والحصار..رغم قوله ان الصراع يمني
يمني ودعوته اليمنيين لإستأناف الحوار¡بدعم اممي…!!
الا اننا ندرك مقدما ان هذه الإحاطة وغيرها ستذهب ادراج الرياح كسابقتها..

*لأن تحالف العدوان يثبت عكس ما يدعوه العالم وما غاراته الهمجية التي اصبحت شبه يومية على العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات الا دليلا على عدم الاكتراث لما تدعوا اليه الأمم المتحدة او مندوبها ومنظماتها .. والشعب اليمني قد فقد الثقة بهم لانهم دائمايقفون مع الجلادمتمسكين جميعهم
بالمرجعيات الثلاث التي لم يعد لها اي وجود على الواقع ويتهمون الضحية
بعرقلة جهود احلال السلام في اليمن،

*هم يريدون أن يفرضواعلينا الإستسلام
بما يظمن بقاء مصالحهم،وهذا غيروارد
في اليمن..فمتى يفهموا أن ايدينا دائما
ممدودة للسلام العادل المشرف،
سلام شامل مبني علىمستجدات الواقع
بحق وحقيقة..سلام يجبر الضرر ويضمد الجراح ويؤسس ليمن واحدا موحدا
دون وصاية عليه من دول الإستكبار
العالمي وعملائها بدول الجوار..مالم
فإن ميدان المعركة هو الحكم والفيصل بين شعب يسعى لبناء نفسه واستقلاله،

*وما على الاعداء الا ان يفهموا بأن هذا الشعب لن يفرط في شبر من أرضه مهما قدم من تضحيات..فإننا سنصل الى
الحتميات الثلاث التي قالها السيدالقائد
“مهما فعل ‎العدو الإسرائيلي فإننا نصل إلى الحتميات الثلاث:هزيمة هذا العدو وسقوطه،خسارة الموالين له،وغلبة عباد الله الواثقين به والمتوكلين عليه”

*تلك الحتميات الثلاث لم تأتي من فراغ وإنما وفق علم وشواهد اكدها الواقع..
فلنعلم ان العدو ومرتزقته الى زوال..
وأن العزة والرفعة والنصر والبقاء هو للأحرار الذين وقفوا مع الوطن في أحلك ظروفه وجادوا بأرواحهم من اجل اليمن الكبير ..،

* اما الأعداء والخونة والعملاء الذين باعوا القضية والوطن فلا عزة لهم ولا رفعة ولا نصر ولا مقام على هذه الارض الطيبة وسيرحلون وهم اذلاء صاغرون كما رحل أسيادهم..هذه هي سنن الله في أرضه بأنه ناصرا للحق واهله وهازما للباطل واهله..والأيام بيننا إن شاءالله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى