أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

المبعوث السويدي إلى اليمن يخرق اتفاق بلده

مجلة تحليلات العصر الدولية - ابراهيم مجاهد صلاح

يُعاني ابناء الشعب اليمني من العدوان والحصار والمعاناة على مدى سبع سنوات ولا زالوا يُعانون حتى اليوم ولكن المُعاناة التي يُعانيها ابناء محافظة الحديدة تختلف تماماً عن باقي المحافظات خاصة في ظل ارتفاع درجة الحرارة والتي تسببت في انتشار الامراض الجلديه الحرجة والامراض الاخرى التي عجزت المستشفيات عن تقديم ابسط الخدمات لإنقاذهم لعدم توفر الأدوية بسبب الحصار ومنع دخول سُفن المُشتقات النفطية المُرخصة والتي تجاوزت فترة احتجاز بعضُها إلى اكثر من عام .

يسعى الوفد الوطني المفاوض بكل الوسائل المُمكنة إلى إيجاد الحلول لوقف العدوان وفك الحصار وبما يضمن سيادة واستقلال ووحدة اليمن مقدماً التنازلات في كل جولة من جولات المُفاوضات ألا إن قرارات المُرتزقة ليست بأيديهم لآن اللسان الذي يفاوض هو لسان السفير الامريكي ولسان السفير السعودي لذالك يقوم السفيران بإفشال كل المساعي الرامية إلى إنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني .
وحرصاً واستشعارا بالمسئولية للتخفيف عن المعاناة التي يعيشها ابناء الحديدة قبِل الوفد الوطني المفاوض اتفاق السويد والذي لم يمر يوماً منذ توقيعه دون أن يكون هناك اختراق من المرتزقة مُتعمدين استهداف المدنيين بالقذائف والأعيرة النارية في ضل تواجد للجنة إعادة الانتشار والتي تُشرف عليها الامم المتحدة .
إن فشل وعجز الامم المتحدة في إيجاد حل شامل في اليمن ظهر في خرق واضح لأتفاق السويد تزامنا مع تعيين مبعوثها السويدي الجديد إلى اليمن ولكن هذه المره لم يكن خرق الاتفاق بالقذائف والأعيرة النارية بل بغارات جوية الحقت الضرر والخسائر بممتلكات الصيادين في ميناء الصليف الذي يتم استهدافه بين الحين والآخر لكي يعرقلوا عمليات السلام القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى