أحدث الأخبارلبنان

المجتمع الدولي يطالب بتحديد مصير السيد موسى الصدر

مجلة تحليلات العصر الدولية

الأمين العام لمنظمة الامم المتحدة أنطونيو غوتيريتش يؤكد أن الجهود لا تزال قائمة من أجل تحديد مصير السيد موسى الصدر.

أحيا الأمين العام لمنظمة الامم المتحدة أنطونيو غوتيريتش، اليوم العالمي لضحايا “الاختفاء القسري” والذي يتزامن مع الذكرى الـ42 لاختفاء الإمام موسى الصدر، مذكراً المجتمع الدولي بالتزاماته لاقتلاع جذور هذه الجريمة في العالم.

وقال غوتيريتش “لقد مضت 42 عاماً على اختفاء الإمام موسى الصدر، والجهود لا تزال قائمة من أجل تحديد مصيره، والذي اختفى بصورة مريبة في 31 آب/ أغسطس عام 1978، عندما كان في زيارة إلى ليبيا بدعوة رسمية من الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي”.

وفي السياق، أكد غوتيريتش في خطابه، أمس الأحد، لمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، أن “ألم ومعاناة الاختفاء القسري لم يذهبا أدراج النسيان، ولا يزال هناك آلاف المفقودين الذين لا توجد أي معلومات حول مصيرهم، بل يعيش ذوو هؤلاء المختفين أثار الجريمة في كل لحظة من حياتهم”، على حد قوله.

بدوره، نوه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، الاثنين، إلى ذكرى اختفاء الإمام موسى الصدر، واهتمام الجهاز الدبلوماسي بمتابعة هذا الملف، قائلاً إن “حادث اختفائه من أهم القضايا التي تابعتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية طوال الأعوام الماضية ولا تزال، حتى بلوغ النتيجة والحقيقة في هذا الخصوص”.

إلى ذلك، أصدر مكتب حركة أمل اللبنانية في طهران، بياناً بالمناسبة، اليوم الإثنين، أكد فيه أن الإمام الصدر لا يزال تحت الأسر، داعياً الدول الإسلامية والمحافل الدولية إلى متابعة مستدامة لهذا الملف.

وفي حديثه في الذكرى الـ42 لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن قضية اختفاء الإمام الصدر “جريمة متمادية حصلت على الأراضي الليبية وهي قضية لبنانية سيادية”.

بري شدد على أن “قضية الإمام الصدر لن تموت ولن تنتهي إلا بعودة الإمام ورفيقيه”، لافتاً إلى أن التحقيق بقضية الاختطاف يواكب بشكل حثيث، “ولا تنخدعوا بأي إشارة، لأن لهذه القضية رجال أشداء لا يساومون”، وفق بري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى