أحدث الأخباراليمن

المجلس الرئاسي اليمني انطلاق جولات التسول

*
“”””””””””””””””
كتبها احمد محمد سعيد
“””””””””””””””
في الحديث الشريف عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال بما معناه (أن امرأة دخلت النار في هرة حبستها لا هي اطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض) أو كما قال

هذه المرأة التي حبست تلك الهرة هي حميرية يمنية كما قيل

اليوم اصبحنا بفعل الغطرسة الامريكية الغربية والتآمر السعودي الإماراتي نحن الشعب اليمني أصبحنا في فعل المحبوس

حبسوا عنا نفطنا وغازنا وذهبنا واسماكنا وجزرنا وبحارنا وصحارينا وموانئنا ومطاراتنا ومنافذنا
وصادروا كل خيراتنا ومزقونا ولم يتركوا لنا شيئا من خشاش وطننا
فافقرونا وجوعونا ومارسوا كل المنكرات

احد الخبراء الروس كان على علاقة بالمشاريع النفطية في اليمن وكثير التردد للدراسة والبحث في الشأن اليمني تقدم بمداخلة للجامعة التي يعمل فيها جامعة سان بطرس بورغ (ليننغراد) أشار فيها إلى أن التدخل السعودي الإماراتي في اليمن جاء بدفع امريكي بريطاني إسرائيلي وذلك لأن اليمن يمتلك اكبر مخزون للنفط والغاز في العالم

ولفت في مداخلته إلى أن تلك الدول وعبر المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تقوم بنهب النفط والغاز في قطاعات غير معلنة وبما يساوي 400 مليار دولار سنويا


موضحا إلى أن القطاعات النفطية الغير معلنة هي قطاعات 22/ 23/ 24 في البحر الاحمر وقطاعات/ 46 /61 62 /63 في خليج عدن
و كذلك قطاعات 93/94/95 في جزيرة سقطرى

كاشفا عن أن اليمن تحوي احتياطي نفطي يقدر ب 100مليار برميل واحتياطي من الغاز يقدر ب 50 ترليون متر مكعب
وذلك في خليج عدن والجرف القارئ لجزيرة سقطرى وفي الصحاري الممتدة من الجوف مأرب شبوة حضرموت المهرة إلى حدود عمان شرق السعودية

وفي تلك المداخلة أوضح الخبير الروسي إلى أن احتياطي الذهب الحالي في مناجم حضرموت والمهرة يقدر ب 100 طن وهي مناجم سرية يتم نهبها بشكل مهول

وعن الثروة السمكية أشارت مداخلة الخبير الروسي إلى أن ماتقوم به الامارات والسعودية من نهب للثروة السمكية يفوق ال5 مليار دولار سنويا

وعن احتلال جزيرة سقطرى من قبل الامارات والسعودية أشار في المداخلة إلى أن احتلال جزيرة سقطرى وتجنيد أبنائها في الامارات وتعطيل المطارات اليمنية وتغيير العملة الوطنية في الجزيرة وتغيير الهوية من خلال التجنيس وإقامة مشاريع سياحية والتفويج الحالى للسواح بما يعادل مليون سائح خلال العام كل ذلك هي استثمارات تجني منها الامارات والسعودية ما يعادل 20 مليار دولار سنويا كون جزيرة سقطرى أرضها بكر وهي سياحية بامتياز طوال العام

*ظمآن إستمرار* *الاحتلال والنهب*

ومن أجل استمرار الاحتلال والنهب أشارت مداخلة الخبير الروسي إلى أن السعودية والإمارات سعتا إلى حرمان الشعب اليمني من خيرات وطنه وتعمدتا افقاره وتجويعه كي يسهل لهما تجنيد 500 ألف فرد برواتب زهيدة في سبع تشكيلات عسكرية مختلفة ومتناقضة تنفق لذلك السعودية والإمارات 10 مليار دولار سنويا رواتب وتسليح وتموين ودعم لوجستي ليتم نشرهم في 100 لواء على إمتداد سواحل البحر الاحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والجزر والموانئ والمدن والصحاري لحماية مصالح المستعمرين الجدد

*تقزيم وإهمال* *متعمد للكادر* *الوطني*

مما أصاب عقول بعض اليمنيين من تبلد واصاب عزائمهم في الخور واصاب هممهم في الانكسار هو الضخ الإعلامي الموجه ضد العقل اليمني وهو الأكبر في التاريخ
حيث تم اشغال اليمنيين في اذكاء الصراعات البينية واشغال العقل اليمني في التفاهات و سفاسف الأمور وتصديق ما تبثه تلك المصادر من أقاويل زائفة واشاعات موجهة واخبار مفبركة ومنها أن اليمن بلد فقير بل معدم وشحيح الموارد ويتجه نحو المجاعة وبحاجة للدعم والمساعدة فصدق الجميع ذلك
ولترسيخ ما يخطط له المستعمر تم تنصيب حثالات القوم ليكونوا قادة اليمن
ابتلانا الله سبحانه وتعالى بمستعمر غبي قام بتنصيب قاده يمتلكون من الغباء ما يكفي لهدم اليمن حجرا حجرا
لم نجد في حياتنا اتفه ولا اغبى ولا أتعس من هذه القيادة التي تحكمنا اليوم أننا نتيجة إلى الدرك
ارتهنت هذه القيادة للأجنبي فصادر عليها كل مقدرات وطنها كما صادر عقولها



في كل مفصل من مفاصل الإدارة من الأدنى إلى الاعلى تم تنصيب أتعس القادة واغباهم
وفي كل لواء أو محور أو منطقة عسكرية تم تركيب رؤوس تتمتع بطاقة هائلة من الغباء والاحتيال واللصوصية والتعاسة واليأس والحماقة
وقليل منهم الاسوياء

*انطلاق جولات* *التسول*

بعد أن ضمنت السعودية والإمارات قيادة هشه غبية تابعة ذليلة مفككة تسير حسب الطلب حجبت عنهم كل توجهاتهم الوطنية وصادرت عليهم كل خيرات بلادهم
واوعدتهم أنها سوف تمنحهم ما أسموها (وديعة مالية)قالوا إنها أربعة مليار دولار فكذبوا وما صدقوا فالكذب سنة الاغبياء

*اطلاق الهرة*
السعودية والإمارات بعد كذبة الوديعة قاموا بإطلاق الهرة تاكل من خشاش الأرض
اطلقت رئيس المجلس الرئاسي ومعه رئيس الوزراء وسمحت لهم التحرك إلى وجهات محددة لغرض التسول والعودة

رئيس المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء تركوا كل ثروات بلادهم تركوا نفطهم وغازهم وذهبهم واسماكهم وكل خيرات ومقدرات وطنهم تركوها للمستعمرين الجدد وذهبوا يبحثوا عن خشاش يتسولونه من دويلات صغيرة مثل الكويت والبحرين وقطر لعلهم ياتوا للشعب اليمني من ذاك الخشاش اوالهشاش أن اعطوهم

لا ندري لما دولة الكويت طلبت أن يكون لها مندوب يشرف على ما تقدمة من فتات وخشاش هل لأنها لم تشارك في اقتسام الكعكة اليمنية؟ ام أنها لاتملك ايادي في اليمن تثق بتسليمها ذلك الخشاش ؟
ام أنها لاتثق بهولاء القادة الاغبياء ؟
ام لحسابات أخرى؟

من المؤكد أن قطر تسلم ماتهبه من خشاش لمن تثق بهم من عناصر الإصلاح أو لرئيس لمجلس الرئاسي ورئيس الوزراء من باب الاستقطاب

أما البحرين تسير في ركاب السعودية وتمنح خشاشها والفتات حسب الطلب السعودي

أن الاعتماد على التسول منذ البداية هو الصفة الأبرز للقيادة الجديدة
كما أن عدم التركيز على خيرات اليمن وتركها نهبا للاجنبي وأدواته وحرمان الشعب منها سوف يؤسس لمزيد من الماسي والكوارث المستقبلية

اذا كانت السعودية قد منحت القيادة الجديدة كذبة الوديعة ثم عملت مخرج لاطلاقة الهرة من محبسها لتذهب تبحث كي تأكل من خشاش الأرض
ويعمدوا جميعا لتشديد الخناق على الشعب اليمني من خلال زيادة التمزيق والحرمان والافقار وجرعات الغلاء القاتل وانهيار العملة الوطنية والتجويع
وعدم توفير الخدمات والرواتب وفوق ذاك النهب الجائر والاغتيالات وممارسة كل المنكرات وهي سياسة استعمارية بامتياز

بعد كل هذا لاشك أننا نتيجة سريعا نحو القيامة
نعم إن المستعمر واذنابه باعمالهم هذه يبحثون عن قيامتهم
وهي لاشك ستقوم قريبا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى