المحلل الامني الدكتور “صادق الكعبي” لصابرين نيوز

عملية استهداف سوق الحبيبية ذات الاغلبية الشيعية بعد يوم واحد من استهداف مطار اربيل ، يؤكد مدى التخادم بين مشروع داعش الارهابي والمشروع الكوردي الانفصالي .

هذه ليست المرة الاولى التي يتم التخادم بها، فقد سبق ذلك بيع مدينة سنجار الايزيدية الى عصابات داعش الارهابية ضمن صفقة يعلم بها الشنغاليون .

هذه العملية تأتي كجزء من الرد على استهداف الامريكان باربيل، حيث ان الاكراد متهمون على مدى 17 عاماً بالتفجيرات في بغداد واشغال الحكومة المركزية بمشاكل داخلية .

الاكراد يتناسون ان لهم مصالح تجارية في بغداد متمثلة بالسيطرة على مناطق الجادرية والكرادة خارج و الشركات والفنادق ومحطات الكهرباء ، من خلال شركات الفساد الاداري التي يقودها البارزاني الذي ينهش بجسد المواطنين الاكراد الفقراء .

على فصائل المقاومة الرد الفوري من خلال منع دخول كافة البضائع القادمة من كوردستان ومنع نواب البارزاني و استخدام ورقة ربع الله على مصالحهم في الوسط والجنوب .