أحدث الأخبارالعراقشؤون آسيويةمحور المقاومة

المخطط الصهيوني

مجلة تحليلات العصر الدولية - عباس عطيه عباس محمد أبو غنيم

كثيرة هي الاحاديث عن الرسول الخاتم محمد وآهل بيته الطاهرين ومنها هذا الحديث المروي عن أبي عبد الله (ع) الذي يتحدث فيه عن الوباء والبلاء وفتن في جميع الافاق كما يحذر أهل العراق بويل من الترك وأهل الري.
كثيرة هي المؤامرات التي تقودها الدول المستكبرة بين ربوعنا والمتنفذين فيها الأجندات الداخلية ومنها صعود بن سلمان ظهر الكعبة المشرفة وما يترتب عليه من اثار كما في هذا الحديث الوارد عن سدير الصير في قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام وعنده جماعة ، من أهل الكوفة ، فأقبل عليهم وقال لهم : حجوا قبل أن لا تحجوا ، قبل أن يمنع البر جانبه ، حجوا قبل هدم مسجد بالعراق بين نخل وأنهار ، حجوا قبل أن تقطع سدرة بالزوراء 1- الأمالي المفيد – المجلس ٧ – ت ١٠ – ص٣٢
دخول مدجج بالسلاح :
دخل الجنود في منتصف الليل لتخلي الحرم المكي من الطائفين والعاكفين والركع السجود وغيرهم ليدخل محمد بن سلمان وثلة معه الحرم المكي وليصعد على الكعبة لدقيقة وبعض الثواني ويغادر المكان فما حصل بعد هذا هل تصرف صبياني ؟ هل هي رسالة تحمل في طياتها البعد الشيطاني لهذا الرجل ؟أن اليهود لهم القدرة في تغيير عقولنا وليس لدينا القدرة على تغيير عقولهم مع وجود خزين تراثي بين ايدينا.
منهم أعداء الأمة :
عندما يتسلل النفاق بين رؤساء الأمة وحكامها تجد التحكم فيها خارجياً وهؤلاء يتحكمون في مصير شعوبهم ,وأن الرسالة التي جاء بها بن سلمان وغيره من الحكام والرؤساء مفادها اننا وبكامل قوانا نحمل الجرأة وقادرين على ظلم شعوبنا ونتحمل دفع الخطر عن المشروع العالمي وهذه مواسم الحج وغلق المساجد ودور العبادة تحملته ايادي اثمه لتحصل على التأييد من حلفاء الشيطان .
قوانين تفرض :
أن الهدف من تعطيل الفرائض كان وراءه مشروع شيطاني يحمل بين طياته الوباء والبلاء وهما شيطنه لتفريغ المشاعر المقدسة في بلاد المسلمين وتلك القوانين والغرامات التي تفرضها السعودية وبلاد المسلمين على من يخالف لدليل على صياغة المشروع صياغة بلباس الخوف ,وأن السيطرة على دور العبادة بجميعها تشبه السيطرة الصهيونية على قدسنا وهذا لثني الناس عن كل شيء مقدس وهي مرضات لتكملة المشروع الشيطاني في بلاد المسلمين .
بيت الله :
هذا البيت الذي جعل ملاذ آمن للقلوب الواله وهي تقف بين يدي الله مضطربة الفؤاد بين ساعي وطائف تردد بخشوع الوان الأدعية شوقاً للمعبود الهي أن أفئدة العاشقين متطلعة بين يديك قد بعدها التيه والحرمان وهو استهداف سنوي يئن منه الحاج بين قتل وتعذيب وهي مجازر تتحملها السلطة الحاكمة من آل أسعود وجعل الحرم آمناً .
ثروات تبدد:
ربي أجعل هذا البلد آمناً بهذه الدعاء ختم أبينا إبراهيم دعائه وتوسله وهي خيرات كثيرة لكنها تبدد على نشر الفكر المنحرف و تضليل المسلمين في بقاع الأرض كما هي تبدد الثروات على نشر الرعب بين صفوف الأمة وهذه العلامات تدل على أن المشروع الشيطاني ينفذ بأيدي هؤلاء الوهابيين ومن تحالف مع خطهم ولن تجد فيهم اهتمام بالحرم المكي أو المدينة المنورة وأن وجد هناك تطور فيخدم مشروع التهويد العنصري الطائفي .
أختم حديثي عن هذا الحديث المروي عن سلالة الرسالة المحمدية (عليهم السلام ) وهؤلاء يحدثنا التأريخ عنهم (رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه )وهم يريدون الوقفه الجادة منا لردع الفتن ومضلاتها وأن التهويد ومشروعه جاء في هذه الأيام بضرب أركان الأيمان وغلق بوصلة الطمأنينة بوجه المسلمين وهذا الوباء والبلاء يمارس بعدة بلاد منها العراق واليمن وليبيا وسوريا ولبنان وغيرها من البلدان وهذا المشروع الذي بددت ثرواتها السعودية وقطر وغيرهم لذا علينا أن نبتهل ونجعل ماءهم غورا للتخفف الجرائم بحقنا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى