أحدث الأخبار

المسلمين العرب ودونية الغرب

مجلة تحليلات العصر الدولية - غيث العبيدي

قل لي من تعاشر اقل لك من انت.
من يعاشر الاوربيين كمن يعاشر حمقى فكلاهما كالثوب الخلق كلما هبت ريح يوما ينخرق.
عذرا ايها العربي انت لست اشقر ولا تمتلك عيون ملونه حتي بعاملك الاوربيين بالاحترام
وعليك ان تعلم بأن كل المنصات الاوربية تركلك بأقدامها.
لا يهمهم من تكون ولا يهمهم
وضعك
قيمتك
ومكانتك
لأننا لا ننتمي للملة التي ينتمون اليها وهذا يعني في ابجدياتهم اننا حقل تجارب لا اكثر.
هذا ما كشفته ما تمتمت به رياح الشرق وماكشفته
الحرب الروسية – الاوكرانية بشكل واضح وجلي.
لنستذكر التاريخ ولنعرف من نحن بالنسبة لهم.
النظرة الدونية ضد العرب والمسلمين منشؤها اوربي ومن ثم اصبحت ركيزة اساسية من ركائز العقلية الامريكية.
على امتداد التاريخ والحقب الزمنية التي مروا بها اجدادنا وابائنا فيما تسمى بالحروب الصليبية ومن ثم الاستعمار وحتى الان يبدوا ولا مجال للشك فيه انهم لا يكنون لنا اي تقدير ولا احترام لانهم يرونا فئران في حقول تجاربهم ان نجحت عادت اليهم بفائدة ان لم تنجح تخلصوا من جرثومه.
انت عربي يعني انت عبد ومن سلاله هجينه.
واليك بعض الاشارات.
• اعتذر الفاتيكان لليهود جراء موقف الكنيسة الكاثوليكية ضدهم.
• اعتذر الاسبان لليهود لطردها اياهم بعد استرداد الاندلس.
• اعتذرت بلجيكا للكونغوا عن ماضيها الاستعماري معهم .
• اعتذرت اليابان لكوريا الجنوبية عن ماضيها الاستعماري ايضا.
• اعتذرت المانيا لليهود ومازالت تدفع ضريبه ماضيها معهم.
اما العرب المساكين لم يكن لهم اي نصيب من هذه اللحظات الاعتذارية مع كل هذا الكم الهائل من الحروب بشتي مسمياتها .
نحن وقود ونهايته رماد هكذا ينطرون الينا.
واخيرا..
الحرب الروسية- الاوكرانية كشفت عن حقيقة معاناة العرب حينما حاولوا الهروب من نار هده الحرب وقعوا في جحيم التمييز العنصري الاوربي ليصبحوا مخيرين بين العيش كمشردين تافهين وبين الموت .
هذا فقط لانهم (عرب).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى