المشاط: إتفاق السويد ومسؤولية الضغط على الأمم المتحدة لصرف الرواتب

يعد الإعتذار المقدم من المشاط بشأن عدم القدرة على صرف رواتب بعض الجهات دون غيرها أمر معيب في حق دولة تنشد العدل والمساواة وعدم التماييز في الحقوق. بل وأن إنقطاع الرواتب سيرهق كاهل الناس و سيدمر الإقتصاد ويضعف كافة الجبهات أمام العدوان.

وأستغرب لماذا بات المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ متقاعسين في الضغط على الأمم المتحدة في الحديدة لحملها ولو عسكريا على صرف الرواتب بحسب إتفاق السويد أم أنهم يشعرون بأمان مادي وغنا ولا يشعرون بأي ذنب نحو الضعفاء في المجتمع وحالة التدهور المتفاقم في الإقتصاد والذي سيؤدي حتما إلى إنهيار الدولة برمتها نتيجة انقطاع الرواتب في بعض مؤسسات الدولة.

إن شاء الله يقيض الله رجال يسمعون القول ويتبعون أحسنه .. وأرشح هنا باعتباري مواطن أن يتصدر هذه المسؤولية السياسي المحنك وعضو المجلس السياسي الأعلى محمد على الحوثي (حفظه الله) وبمعيته لجنة مشكلة من وزير الشؤون القانونية و وزير المالية ووزير حقوق الإنسان وووزير الخدمة المدنية ورؤساء المجالس العليا للنقابات العمالية في اليمن للعمل عل تحقيق إتفاق السويد بشأن صرف الرواتب.

أفلا يستحق الموظف (اليمني) أن يبذل المجلس الأعلى والحكومة والنقابات من أجله جهدا حقيقيا لإنهاء معانته واسترجاع حقوقه المسلوبه بفعل العدوان الغاشم والتقاعس الحاصل من الأطراف المعنية!؟