أحدث الأخبارلبنان

المظلومية الى جانب المعاناة

مجلة تحليلات العصر الدولية

بقلم: زيد علي ضيف الله المستفه

تحت هذا العنوان اطل سماحة السيد نصرالله عصر اليوم بطلعته البهية، واطلالته المتواضعة رغم جور الظلم الذي لحق بحزب الله زورا وكذبا بعد فاجعة مرفأ بيروت.. لكن سماحته فضل عدم الدخول في سجال مع من وصفهم بانهم كانوا في الماضي قد جربوا وادركوا انهم كانوا يعيشون حالة سراب وهاهم اليوم يعيدون الكرة وسيدركون مجددا انهم الى سراب .. موكدا باحتفاضه بحق الرد في خطابات اخرى ، موضحا ان الوقت وقت عمل وتضامن مع الفاجعة .. ما يخفف من المعاناة ويضمد الجراح بدلا من استغلال الفاجعة لمقاضاة اغراض  .. فاتحا المجال لمن يريد النزال في ذلك  .. لكن بعد تضميد الجراح  .. قي اشارة نحن واثقون من انفسنا ولا نعير ادنى اهتمام لايحاءاثكم ..لكن احترموا انفسكم واحترموا الارواح التي زهقت والدماء التي نزفت والوضع المأساوي الذي يعيشه البلد جراء الفاجعة حتى يستعيد عافيته ، ومن ثم لا مانع لاي سجال . . فهل سيفهم هاؤلاء المتهورين الاغبياء الذين اعمت بصائرهم الاحقاد والمال الحرام المسند بالوعود الغربية لرفع المعنويات التي سرعان ما ستنهار  .. هل سيفهموا الرسالة جيدا  .. ؟؟ ام انهم سيعيدون الكرة كما اشرنا في مقال الامس وكما لمح به سماحته اليوم  ..
طبعا هذا الرجل نعرفه ونتابعه منذ عشرات السنين  .. نعرفه جيدا حين يغضب من خلال نظراته ونبرة صوته وحركة صباعه  ولمسه للحيته  .. و متى وكيف وامام من يعبر عن غضبه ..؟؟؟  ولماذا وكيف وامام من يكتم غضبه رغم الجراااح  .. ؟؟؟ .. والى متى..؟؟  !!  ..
فقد بدا الحزن والالم يعتريه الغضب واضحا على سماحته اليوم ، ولو كان خطابه اليوم موجها الى اسرائيل لعبر عن غضبه بصرخة مدوية وبلمحة من حركة صباعه  ، ولاهتزة اسرائيل جيشا وشعبا ودولة رعبا خشية من غضبه  .. فلا تغضبوا سيد القوم صادق القول والفعل  .. فله في الحرب فعله ، وفي السياسة كلمه..
اخيرا اذكر ..اليوم ليس كما الامس  .. الملك عبدالله في رحمة الله وحتى ان كان لا زال على قيد الحياه فالرئيس السابق صالح ايضا في رحمه الله .. فلا عبدالله يطلب من صالح مناشدة السيد بعدم المساس بفلان وفلان ووووو  .. ولا صالح يلبي النداء . .

والسلا م

7/8/2020

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى