أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

المعادلة الخاطئة …..

مجلة تحليلات العصر الدولية - عباس الزيدي

لاتحرم النصف لانعاش النصف الاخر
اولا _ كل المكونات لديها احزاب في العراق تعمل على تحقيق ماتصبوا اليه جماهيرها وان اختلفت وتعددت احزاب تلك المكونات … مثال ذلك المكونين الكردي والسني والاقليات
ثانيا _ تتحمل جميع الاحزاب الشيعية في الغراق مسؤولية
تحقيق مايصبوا اليه الجمهور الشيعي اسوة بالمكونات الاخرى ولن يستثنى حزب او حركة او تيار من تلك المسؤولية وان تقاطعت تلك الاحزاب الشيعية فيما بينها
حيث يجب ان تكون هناك اهداف ثابتة يتم الاتفاق عليها وخطوط حمراء لا يمكن تجاوزها تمس مصير الشيعة
ثالثا _ بحكم الواقع ان شيعة العراق هم الاغلبية ولانبالغ ان قلنا ان اعدادهم تتجاوز الثلثين من حجم وعدد الشعب العراقي وعليه اي تنازل او افراط اوتفريط بل اي قصور او تقصير او تنازل غن الحقوق انما يمثل ضربة لكل الشعب بلحاظ الاغلبية ومن اتفق معها من باقي المكونات افراد او احزاب
رابعا _ ان حرمان جزء وشريحة من جمهور الشيعة من المشاركة في الحكومة دون غيرهم يعني الاصرار على استراتيجية الازاحة و الابعاد الممنهج لهم والتاسيس للاقصاء التام في المستقبل
خامسا _ ليس من الحكمة والعدل والانصاف ان يتوجه اابعض في التصفير والقتل السياسي للنصف من الشعب تحت ذريعة انقاذ النصف الاخر
والسؤال الاكثر اهمية … لماذا يتحمل الشيعة ذلك فقط دون المكونات الاخرى ….؟؟؟؟؟
ان المعادلة التي يراد تطبيقها خاطئة ومغلوطة بل مقصودة لغرض الاقضاء والابعاد بشكل نهائي للاغلبية
ناهيك عن الاجندات الاخرى التي لاتقل خطورة ولانريد الاسهاب والدخول بالتفاصيل لانها معروفة للجميع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى