أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

المعركة التي يخوضها الشعب اليمني اليوم مع تحالف العدوان الأمريكي السعودي الاماراتي هي معركة حق وباطل

مجلة تحليلات العصر الدولية - أحمد صالح جابر فلحان

المعركة التي يخوضها الشعب اليمني اليوم مع تحالف العدوان الغازي هي معركة حق وباطل وليس بينهما حياد والحق يتمثل في رجال الله من ابطال الجيش واللجان الشعبية المواجهين لطغاة الأرض المستكبيرين،
والباطل معروف ان من يمثله هم مرتزقة الريال أعوان اليهود والنصارى ودلالات باطلهم واضحه في قتل النساء والأطفال وحصار الشعب اليمني وتدمير كل مقومات الحياة فيه ومحاربة المشروع القرآني الذي أسسه رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأحياه الشهيد القائد رضوان الله عليه
وفي هذه المعركة يتنازل الحق والباطل حتى (يميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون ) فمن تخاذل أو قصر فإن تلك الدماء ستكون لعنة في جبينة ستطاردته إلى ابد الدهر ويخسر الدنيا والآخرة وما انحطت أمتنا إﻻ يوم قصر علماء البلاط والمتاجرين بدينهم والمرتزقين بعلمهم والصامتين المغررين وفرغو الدين من حقيقته العظيمة وما أبقوا منه الا الرسوم والطقوس مثل الصلاة والسواك وفسرو القرآن على أهوائهم وسلموا أعداء الأمة زمام امورهم

،والتمكين والسيادة والعزة والفوز والفلاح في الدنيا والآخرة لمن حملوا بنادقهم على اكفهم ولبو داعي الله علم الهدى قائد الثورة يحفظه الله السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وانطلقوا إلى جبهات العزة والكرامة ليدافعوا عن الدين والقضية والارض والعرض والشرف والكرامة ضد الغازي المحتل مجسدين بذلك معنى الهوية الإيمانية وعظمة المشروع القرآني مسلمين للقيادة الربانية تسليم مطلق

إن قانون السماء يقول (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) إن التمكين والصمود والثبات والانتصارات التي حققها ابطال الجيش واللجان الشعبية على مدى سبعة أعوام من العدوان وليدة صحوة عقلية وقلبية وروحية وثمرة صيحة مدوية بدأت من مران فمحقت الباطل المضل وزلزلت عروش المستكبرين والكهنة الأفاكين المزورين خدم الصهاينة المعتدين

فإذا لم يستيقظ المحايدون بعد كل تلك الدماء التي سفكها تحالف البغي والعدوان ظلما وعدوناً وبعد كل تلك الآيات والمعجزات التي حققها المجاهدون في ميدان المواجهة مع قوى الطاغوت من الحرب الأولى وإلى اليوم ويتمردوا على مضلليهم ويحثوا وجوه علماء البلاط المتخاذلين بالتراب فسيستيقظوا يوم القيامة على فاجعة كبيرة وداهية عظيمة ويفقدون معها جنة عرضها السماوات والأرض أعدها الله للمؤمنين والعاقبة للمتقين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى