المقاومة تفرض قواعد إشتباك جديدة

*كلمة سماحة السيد حسن نصرالله
التي القاها يوم الأربعاء الفائت كان بالغ
الأثر لدى نظام الكيان المحتل وإعلامه
والمحللين واليهود بشكل عام باتوا في
رُعب شديد يحسبوا لكلمته الف حساب،
فما كادوا ينتهوا من تحليلاتهم حتى تم
ترجمة الكلام الى فعال يوم أمس الجمعة
أتاهم الرد من حيث لم يحتسبوا فزادهم
رُعبًا الى رُعبهم…

*فما الذي ارعبهم؟ وأين ذهبت قُوتهم؟وماموقف عملائهم؟وماهي تداعياته؟وكيف تلقىالأحرارالنباء؟وماهي قواعد الإشتباك الجديدة التي فرضتها دول محور المقاومة؟هذه الأسئلة وغيرها وغيرها عصفت بذهني من مساء أمس
جمعت للإجابة بعض المعلومات واجبت
عنها عصر اليوم في السطورالتالية:

*1- فالذي ارعبهم هو نباء عظيم أذاعته
إذاعة جيش الكيان الإسرائيلي المحتل
“الطائرة المسيرةالتابعة لحزب الله دخلت المجال الجوي الإسرائيلي الساعة11:50 دقيقة، حيث تم التعرف عليها على الفور، لكنها اختفت بعد بضع دقائق عن الرادار، ولمدة ساعتين لم يكن مكانها معروفًا
لدى الجيش الإسرائيلي”وبما ان الله قد
قذف في قلوب اليهود الرعب فبمجرد
سماعهم للنباء هرعوا فورا الى الملاجئ¡¡

*لاشك أن الذي ارعبهم ليست مجرد طائرة مُسيرة فحسب؛هي روح الرضوان وطيفه إذ يجوب سماء ‎فلسطين التي أحبها وتحبه، هي إرث الشهيد حسان اللقيس لأبطال جبل عامل، وهي وعد نصر الله الذي لا يخلف وعده، بعضٌ من بأس حيدر إذ يخترق حصن خيبر، ومصداقا لقول الله عز وجل{وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةࣲ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَیۡلِ تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمۡ}فأمر الله
تعالى بقوله(وأعدوا) هو فرض واجب
علىالأمة الإسلامية في كل وقت وحين،

*ألمقاومةالإسلامية قالت”إطلاق الطائرة المسيرة حسان داخل أراضي فلسطين المحتلة على طول 70 كيلو” وقالت أن
“المسيرةكانت في مهمةاستطلاعية لمدة 40 دقيقةداخل أراضي فلسطين المحتلة
المقاومة الاسلاميةبالرغم من محاولات العدو لإسقاطها عادت الطائرة المسيرة سالمةبعد تنفيذ المهمة”ذلك تم بقوة الله،

*2-أماقوة الكيان المحتل رغم استعدداه
للتصدي للطائرة المسيرة إلا تلك القوة
تبخرت وأصبحت لاشيئ ..وافاد جيش
العدو بقوله”أخفقنا في التصدي للطائرة المسيرة القادمة من لبنان رغم استخدام القبة الحديدية والطائرات الحربية والمروحية!¡¡”فقوة الله لايمكن لأي قوة
التصدي لها بدليل واقعي يتجدد وأمس..

*مسيّرة تابع لحزب الله استنفرت سلاح الجو الصهيوني بشقيه الحربي والمروحي وتم تفعيل القبة الحديدية وصافرات الإنذار، والنتيجة فشل في الاعتراض؛ فكيف سيكون الحال لو أطلقت المقاومةأسراباً من المسيرات في أية مواجهة مقبلة، هذا يعتبر كابوس بالمعنى الحرفي للكلمة،اما المعنى الفعلي فالحليم تكفيه الإشارة ليفهمُ القصد والمرام”

*3- ومن العجب وجدنا أن موقف عملاء الكيان الصهيوني- صهاينة العرب- كان
لهم موقف مخزي¡¡فإعلامهم افادبإ سقاط
الطائرة..وانظمتها المطبعة مع تل أبيب اعلنت عن تظمامنها مع الكيان المحتل وسارعت للإدانةوالتنديد والشجب وو…
الخ لاعجب فاليهود اخوة¡ بل ان بعضهم
مازال يحلم بشراء القبة الحديدية بعد
ان عجزت كل انظمة العالم الدفاعية في
التصدي للمسيرات والصواريخ اليمنية¡¡
وبالأمس القبةالحديدية صارت كرتونية!،

*هاهي يديعوت الإسرائيلية قالت امس
“تكاليف الاعتراض الفاشل للطائرة المسيرة التابعة لحزب الله،باهظة للغاية، حيث تبلغ تكلفة كل صاروخ اعتراض من طراز القبة الحديدية حوالي 50000 $”
إذا لكم ان تتخيلوا كم صواريخ اطلقوها
يوم امس لإعتراض ‏طائرة مسيرة قد يصل سعرها الى 200 $دولار قلبت الكيان الاسرائيلي رأسا على عقب…؛

*4- عن تداعيات الحدث فكانت ومازالت
ترد تباعا فـحينها إعلام العدو الصهيوني
بسبب الطائرة المسيّرة التي دخلت من لبنانأفاد أن “هيئة الطيران أغلقت جميع المطارات في مرتفعات الجولان ، بما في ذلك مطار روش بيناومطاركريات شمونة”
-ووسائل إعلام إسرائيلية قالت”الجيش الإسرائيلي سيحقق في سبب فشل منظومة القبة الحديدية في إسقاط الطائرة المسيرةالتي دخلت إلى اسرائيل”
– مُسيرة واحدة كشفت ضعف قوة الكيان
المحتل وانظمته الدفاعية ممايجعل الذي
يحلم بشرائها يعزف عن الشراء…وووالخ،
– الحدث يدل على بطلان التطبيع اولا
وعلى ان اي تحالف عسكري وأمني مع الكيان المحتل مصيره الفشل…

*5-إذا كان موقف اليهودوعبيدهم كذلك
فإن موقف الأحرار كان مشرفا فقد عبروا
عن فرحهم بالنباء تعبيرا يليق بالحدث بصور عديدة اعلاما وشعوبا وقادة
جميعهم باركوا العملية وتوعدوا الكيان
المحتل بالمزيد ولاشك ان يوم امس كان
وسيظل يوم نصر وفرح للمؤمنين..
“‏المؤمنين بأنهم يفرحون متى ما حققوا شيئاً فيه لله رضى، ويفرحون متى ما اكتشفوا أنفسهم أنهم يسيرون علىطريق هي طريق الله،ويفرحون عندمايكتشفون أنفسهم أنهم استطاعوا أن يضربوا أعداء الله،هكذاالمؤمنون يفرحون”الشهيدالقائد،

*6- ختاما يبقى كلام كثير عن قواعد
الإشتباك- الردع- الجديدة التي فرضتها
دول محور المقاومة كثيرة يكفي الإشارة
الى ان العدوا واحد والهدف واحدبالتالي
فإن إستهداف العدو سيكون بعدةاسلحة
ستنطلق من( لبنان وفلسطين وسوريا
والعراق وايران )هذا ينذر بزوال الغدة
السرطانية من جسد الأمة..وكل اليهود سيغادروا فلسطين..وتصدق اقوال قادة
محورالمقاومة خاصة قول سماحةالسيد حسن نصرالله”جاهزون لدفع تذاكرالسفر لمن يفكّر من الصهاينة مغادرة فلسطين”
القادم على اليهود والأنظمة الإستكبارية والعميلةاعظم بفضل الله العظيم فإرتقب زوالهم واصطبر والله اكبر ولله الحمد.