يقول الدكتور احمد حمدان غياب الدبلوماسية الفلسطينية الرسمية أدى إلى إرهاق المقاومين إعلاميا وسياسيا كما وغيب استثمار اوراق متعددة كان بالإمكان إستعمالها لإساءة وجه الاحتلال أمام المجتمع الدولي
واقول انه فعلا لابديل عن الدبلوماسية الرسمية التي تمثلها السلطه الفلسطينية ومنظمة التحرير لو كانت واقول لو كانت المقاومه ممثلة في هذه السلطة وفي هذه المنظمة الهرمة
و لكن والحال هذه وفي ظل رفض السلطة ومنظمة التحرير احتواء فصائل المقاومه واعادة بناء المنظمة والنظام السباسي على أسس جديده
لا يتبقى امام المقاومة سوى فرصة العمل على تشكيل جسم دبلوماسي فلسطيني وطني في الخارج لتمثيل هذه المقاومة
تشكيل جسم دبلوماسي فلسطيني من الكفاءات والطاقات والقدرات الفلسطينيه الحره و غير المؤطرة وغير الملونة و غير المصنفه على اي من اللوائح الدولية؛ والتي لا تنتمي الا للوطن ولا تحمل الا هم تحرير الوطن والانسان
فريق دبلوماسي من الكفاءات الفلسطينيه المنتشرة على امتداد خارطه العالم و التي تتقن اللغات المختلفه كما تتقن فن القدره على مخاطبة الدول والمحافل الدولية والتاثير فيها؛ الامر الذي يؤهله للتعامل مع الدول بمختلف مستوياتها ودرجاتها
فريق دبلوماسي قد يكون يكون مقره في اوروبا او في اي دولة تسمح له بحريه الحركة و الانطلاق نحو تنظيم الجولات على مختلف دول العالم لتسويق وشرح وجهه النظر الفلسطينية الحقيقية من الاحداث وقادر على فضح جرائم الاحتلال على طريق ادانته في مختلف المحافل الدوليه والرسميه؛ على طريق فرض مزيد من العزلة والنبذ لهذا الكيان المغتصب
باتت المقاومه اليوم احوج ما يكون الى صوت وطني حر يعبر عنها بكفاءة ومسؤولية. الفرصة متاحة والكفاءات والطاقات موجودة ولا ينقصها سوى المبادرة ودفعها للانطلاق
فهل من ملتقط للفرصة ؟
