أحدث الأخبارالعراقفلسطينمحور المقاومة

المقاومة وطن المستضعفين….

مجلة تحليلات العصر الدولية - مهدي عبدالرضا الصبيحاوي

بيان السيد السيستاني(اطال الله بعمره ) ليلة أمس الجم فم المتكلمين بالغيض والحقد عن الإسلام ووحدته ووطن الاسلام وحددوه ،وهذا ليس بجديد على موقف النجف ومرجعيته الرشيدة ،و إيران وقيادتها…
المرجعية مع المقاومة اينما اقتضى الامر وجودها ،فكما وحدت العراق بطوائفه ومقاومته المتمثلة بفتوى (الجهاد الكفائي ) وتشكيل الحشد الشعبي فان بيان المرجعية الرشيدة بالأمس أعطى الشرعية اينما كان ومتى ما تطلبت ضرورة المواجهة في القدس أو في سوريا في أفغانستان أو اليمن وسواء في إيران أو لبنان واي بقعة من بقاع الأرض، فيها نصرة المستضعفين .
وهنا اريد أثُير عدة تساؤلات غالباً ودائما ما تثار من جبهة العدو والشيطان من قبل (مواقع التواصل الاجتماعي) أو الجلسات الخاصة وخاصة قبل أو بعد يوم القدس العالمي الذي حدده الامام الخميني (قدس). وكنموذج منها
1. (احنه شعدنا وي فلسطين)
2. ( عايف ضيم العراق ورايح يدافع عن االقدس)
3. (اروح ادافع عن شعب دزلي مئات الانتحاريين)
4. (فلسطين وين والعراق)
5. (يستاهلون باعوا أرضهم)
6. (سوالف إيران بطلوها)

كل هذا الأسئلة وماشابهها أجابت عنها مرجعية السيد السيستاني ببيانها.
القضية الفلسطينية ليست قضية الشعب الفلسطيني لوحده ، بل هي قضية المسلمين والعرب أجمع قبل العالم الدولي كونها قضية معني بها كل مسلم يؤمن بسنة محمد وآل محمد صل الله عليه وآله وسلم ،ووجود بيت المقدس الذي هو أولى القبلتين وثاني الحرمين فمن لا يؤمن ولا يدافع عن أهم ثوابت الاسلام وتوجهاته، فليرتد عن دين الإسلام
كما لا يوجد فرق بين الشعب العراقي أو الشعب الفلسطيني كذلك الشعب اليمني أيضا وكل الشعوب المستضعفة، لان عدوها واحد وهدفها واحد، فكما باليمن من باع شرفه والتحق بآل سعود كذلك العراق من باع ارضة وعرضه للدواعش والإرهاب .
فمن يعترض على نصرة الشعوب المستضعفة، عليه أن يعترض على المرجعية. الاتهام بأن من يقف مع جبهة المقاومة في فلسطين كأنه يقف مع الجمهورية الإسلامية في إيران وانه تابع لأيران .
من هذا لابد ان نسأل؛- هل فرقت مرجعية إيران وحسبت جهة على أخرى فمثلما اعلنت مرجعية النجف أمس لم تختلف عما دعت له مراجع ايران ، أهدافها واحدة كلاهما يدعمون المقاومة وكلاهما مع نصرة الشعوب .
ماكنت اقصده ، عندما قلت المرجعية وحدت المقاومة الإسلامية في كل مكان. اليوم نرى صواريخ صنعت بأيدي مقاومة شيعية وتطلق بأيدي سنية فمثل هذا يجب أن ننظر إلى إيران كما ننظر إلى اليمن والعراق وسوريا ولبنان كلاهما واحد .
يجب أن نعلنها بوضوح كما دعمت المرجعية المقاومة الإسلامية في العراق بفتوى (الجهاد الكفائي ) وتشكل الحشد الشعبي فان المرجعية مع المقاومة الدولية أيضا ولافرق أن دعت ليوم القدس أو لنصرة القدس مرجعية قم أو النجف .
وبهذا التوحد وبدماء القادة والشهداء دماء الحاج قاسم والحاج المهندس الذين اختلطت دماؤهم معاً (الإيراني والعراقي ) وبسواعد المقاومين في كل أرجاء الأرض ستزول أسرائيل ويمحى كيانها وسننتصر للمستضعفين وسننحقق حلم الانبياء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى