أحدث الأخبارفلسطين

المقاومون ومَن يدعمهم أحرار هذه الأمة

مجلة تحليلات العصر الدولية

✍️ إياد الإمارة

▪ ما الذي قامت به وحققته المقاومة؟
-واجهت المشروع الصهيوني الإستيطاني الغاصب لأرض فلسطين أرض العرب والأديان والمقدسات، وهو أخطر مشروع يهدد المنطقة وشعوبها ويقف خلف أغلب مشاكلها ومعاناتها، وحققت إنتصارات إعجازية على هذا المشروع “العدو” المتغطرس..
-واجهت الأنظمة العميلة الجبانة التي تتفرعن على شعوبها وهي ذليلة منقادة إلى رغبات خارجية إستعمارية، وتمكنت من بعضها وحدت من فرعونية بعض آخر وهي تواصل مشوارها..
-واجهت وببسالة قل نظيرها مشاريع الإرهاب الداعشي الذي هو إمتداد صهيوني وأنتصرت عليه وألحقت به وبمَن يقف خلفه ذل الهزيمة وعارها..
-تواجه ومنذ مدة بقدرات قتالية عالية العدوان الصهيوسعودي الجائر ضد الشعب اليمني المظلوم وستكون الغلبة للمظلومين اليمنيين بإذن الله تبارك وتعالى..
-المقاومة لم تقتصر على حمل السلاح فقط بل كانت فكرية وثقافية وإجتماعية وسياسية وإقتصادية، وقفت وتقف بالضد من حرف الأمة عن ثوابتها وقيمها السماوية السمحاء، وبالضد أيضاً من المشاريع الثقافية الدخيلة التي لا تمت لتراثنا وأصالتنا بصلة..
-الطريقة التي تتعامل بها المقاومة في ثغور المواجهة الربانية كانت صورة مشرقة من صور الإنسانية الناصعة، لم تفرق بين مسلم وغير مسلم ولم تمثل مذهباً معيناً بقدر ما كانت تدافع عن الإنسانية وتحاول صد العدوان عليها، كانت مع المسيحيين والمسلمين والإيزديين، مع الجميع بلا استثناء، وهذه قمة الإنسانية..
-المقاومة لم تتدخر جهداً إلا وبذلته خارج ساحات المعارك والمواجهة، فهي حاضرة حيث تكون هناك حاجة لتقديم أي نوع من الخدمات للجميع بلا استثناء، تعين الضعفاء وتقف للمساعدة في الكوارث الطبيعية، ولم تتوان في ذلك المسعى أبداً..
هذه هي المقاومة التي ننتمي لها ونقف معها ونواجه مَن يتعدى عليها بكل ما استطعنا إلى ذلك سبيلا ولا تأخذنا في الله لومة لائم، شعوراً منا بأن هذه المقاومة هي حصن الأمة الحصين وسورها الذي يحميها من تعديات وتجاوزات المعتدين، وإن أمتنا ومنطقتنا بلا مقاومة ستكون عرضة للنهب والسلب وإنتزاع الحرية والكرامة وسعادة الدارين.
لقد حاول ويحاول المشروع الصهيوأمريكي الذي يكون في بعض الأحيان صهيوإماراتي أو صهيوسعودي الوقوف أمام طريق المقاومة بطرق شتى منها المواجهة المباشرة أو بالتآمر والإحتيال والإلتفاف وتزوير الحقائق وتشويهها، لكن ذلك لم يزد المقاومة إلا قوة وإصراراً وعزيمة لمواصلة طريق المقاومة حتى تحقيق النصر بإذن الله تبارك وتعالى، حاول المشروع الصهيوأمريكي تشويه صورة المقاومة وإحراجها في كثير من الأحيان لكنها “المقاومة” تخرج أكثر إشراقاً وبياض وجه وهي تكشف حقيقة هذه الأكاذيب والتلفيقات ومَن يقف خلفها من صهاينة وأمريكان ومغرر بهم ومرتزقة يعملون بالأجرة..
المقاومون هم رجال هذه الأرض الطيبة وأحرارها وسيخيب كل العبيد الأذلاء الذين يقفون لمواجهتهم ظلماً وعدواناً، والعاقبة للمتقين المقاومين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى