عندما تتكلم مكذبة الكهن والإرهاب، السعودية عن السلام،فاعلموا أنها كذبه،جديده تضاف إلى موسوعتها ورصيدها السابق المليئ بالكذب والكهن والإرهاب ولكنه يعني إعلان هزيمه وفشل مخططاتها السابقه،ويعني كذلك أن أسيادها قد وجهوها وأمروها ووضعوا لها خطة جديده بدلا سابقاتها التي فشلت،،فكلما تحدثت عن السلام فذلك يعني أنها إنتقلت إلى خطه بديله،وفشل ماقبلها من الخطط وهكذا ….وستبقى هكذا من فشل إلى فشل ومن خطه فشلت ،إلى خطه،بديله،وهكذا كلما فشلت خطة وضعت غيرها وفشلت بعدها حتى تموت السعوديه،وتنتحر كمدا على مذبح أطماعها،وأوهامها وأحلامها،وستبوء كل محاولاتها بالفشل،وبدلا من أن تنال مبتغاها من اليمن،فإنها ستصبح ضحية لليمن ،واليمن هو من سينال منها،ويحرر شعب نجد والحجاز من الإحتلال اليهودي،ممثلا في مرادخة بني سعود، الذي لم يعد سرا بأنهم المرادخة اليهود.الذي زرعوا من وقت بعيد تحت غطاء عربي وإسلامي زائف لينفذوا بهم مشاريع الصهيونية ومخططاتها في المنطقه.
والسلام في حد الحسام ولايمكن أن يأتي من عيال الحرام ومرادخة الإجرام فلاخير فيهم ولاسلام،.
،فعن أي سلام يتكلمون بعد سبع سنوات من العدوان والقتل والدمار والإجرام،.
حتى أصبحت السعوديه من كثرة إجرامها وجرائمها التي لاتتورع عنها أبدا ولايردها عيب ولا حياء ولاخجل ولايردعها دين ولايمنعها شئ عن التمادي في غيها،،،حتى أصبحت أشبه بتلك العاهره،التي قال فيها الشاعر:-
إن طمثت قادت وإن طهرت زنت،..
وفوق كل ذلك تدعي العفة والطهر والصلاح وتدعو إلى السلام،وكأنها حمامة سلام،وكأن يديها ليست ملطخة بدماء الأبرياء،وسمعتها ليست ملطخة بإنتهاك الحرمات والمحرمات،على مدى سبعة أعوام متواصله،بدون حياء ولاخجل،وبكل وقاحة وفجور. .
وبعد كل ذلك أيضا وبكل سخافة وإستخفاف،وإستحمار للعقول،تحاول تصوير نفسها بأنها الحمل الوديع وحمامة السلام البريئه..بدعوتها اليمنيين للحوار فيمابينهم،في الرياض.وكأنها لم تشن عدوانا وحربا بطائراتها وجيوشها،وعاصفة حزمها ومرتزقتها ومعها أمريكا وإسرائيل،وكل حثالات العالم،.
.
ومن اجل تنفيذ مآربها وتبرئة نفسها تغدق على أيتامها،وأحذيتها ممثلين في حكومة الفنادق من المرتزقة والخونة والعملاء بالعطايا وتغريهم بالأموال لكي يستجيبوا لحوارها المزعوم الذي تهدف من ورائه تبرئة نفسها،وتنفق الأموال في سبيل ذلك كمطعمة الأيتام من كد فرجها/فويلك لاتزني ولاتتصدقي.
وكما أسلفنا ما الحديث عن السلام ودعوة المرتزقة للحوار إلا محاولة بأئسة وفاشلة،لتبرئة نفسها من تبعات عدوانها وجرائمها التي أنتنت الأرض والسماء..بحوار زائف لن يحضره إلا الخونة والمرتزقة والعملاء،والذي يمكن تسميته من الآن إسم ،(حوار الخونة والمرتزقة العملاء).!!!
فليتحاوروا حتى تقوم الساعه،..
أما السلام فلن يتحقق إلا بوقف العدوان ورفع الحصار،وتسليم الفار هادي وجميع الخونه،وتحمل دول العدوان تبعات عدوانهم من ألفه إلى يائه..
غير ذلك فلن يتحقق سلام،وإنما تلهث السعودية،ومن تحالف معها من دول الخليج،وراء السراب.،
والسلام ختام لأهل السلم والسلام،ولاسلام،ولاكلام مع دول العدوان وعلى رأسهم مملكة الكذب والإجرام ومرادختها ومن تحالف معهم من عيال الحرام….
