أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

الملف الأمني في حكومة السيد الكاظمي بين تفجيرين

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

▪️ إخفاقات حكومة السيد مصطفى الكاظمي “المبخوتة” كثيرة جداً شأنها شأن مَن سبقها بالحكم ولا يدعي مدعي بأن هذه الحكومة -التي لم تحظ بما حظيت به الحكومات السابقة من ضجيج صاخب مفتعل- أتت بما لم يأت به الأوائل..
هي تحذو حذو السابقين حذو القذة بالقذة وزادت في بعض الأحيان الطين بلة وبلاء وبلاوي وبلابوش.
فهذه الحكومة تعطل رواتب الناس وهذا ما لم يفعله السيد العبادي -بكل ما عليه- على الرغم من الضائقة المالية الصعبة التي مرت بها حكومته، وهذه الحكومة لم تكشف قاتلاً ولا يزال القتل في عهدها مستمراً دون إنقطاع مع الأخذ بنظر الإعتبار إن رئيس مجلس الوزراء رجل أمن سابق “مدير جهاز المخابرات”.

 

الفرق بين هذه الحكومة والحكومات السابقة هو البخت فقط وفقط!
لعلنا سخرنا في بداية الأمر من أحاديث البخت التي تحدث بها السادة الوزراء في هذه الحكومة، لكن للأمانة بخت هذه الحكومة چبير كولش، وإلا شو لا خطب ولا خطباء، ولا تظاهرات ولا نشطاء، ولا جمعة ولا كربلاء، لا حفافة ولا تكتك ولا نريد وطن ولا دگ ورگص ولا الأكل الديلفري “الشرعي” المذبوح على الطريقة الإسلامية!
شنو الجماعة لگوا الوطن؟
وشنو تحققت العدالة وصارت الدنيا بالعراق بخير؟
لو المواطن يشعر بالأمان وعنده فرصة عمل والشباب مرتاحة خدمات ومستقبل واعد؟
والفساد؟
صار خبر كان وماكو فاسد بعد “ينبح” عليه الصوت..
زغردي يا ست إنشراح.

 

بين تفجير باب الشرقي وتفجير مدينة الكاظمية المقدسة اتضح جلياً كيف تتعامل حكومة السيد مصطفى الكاظمي مع الملف الأمني في العراق فهي لم تكتشف إن تفجير الكاظمية المقدسة كان عملاً إرهابياً إلا بعد أن تبنت داعش الإرهابية التكفيرية التفجير!
كانت الحكومة تعتقد إن قنينة غاز انفجرت لسبب ما، ولا وجود لعمل إرهابي ولا مادة متفجرة ولا وجود لخرق أمني يتطلب إقالة رجل الأمن الكفوء ابو علي البصري والعلاق وغيرهم من رجال الأمن الأكفاء!
القضية مختلفة عنها في الباب الشرقي
“كلمة شرقي تُثير حساسية الحفافات وتسوي عدهن رجفة بكل مكان بحيث يطلعن يرگصن الحفافات الماجدات بالشوارع”
مختلفة تسببت بإقالة قيادات أمنية بالجملة توحي بأن هناك مَن يبيت لأمر “ما” متعلق بوجود السيد ابو علي البصري الذي يقض مضاجع الإرهابيين ومَن يدفع بهم للفتك بالعراقيين..
هل يدعوا هذا التعامل بمكيالين للسؤال من الحكومة عن الفرق بين الكاظمية المقدسة والباب الشرقي؟
وللسؤال مرة أخرى عن أسباب كل هذه الإخفاقات الحكومية في الملف الأمني؟
وما هو الملف الذي استطاعت هذه الحكومة الموقرة إدارته بنجاح؟
التجارة أم الصحة؟
التربية أم الداخلية؟
المالية أم الموارد المائية؟
الزراعة أم الصناعة؟
الأوقاف أم السياحة؟
صدگ لو گالوا بخت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى