أحدث الأخبارلبنان

المناورة بالمناورة والتفجير بالتفجير والرعب زيادة

طبقا لسياسة الندية التي باتت تتبعها المقاومة مع الاحتلال في محاولة لردعه عن مخططاته التي تستهدف تخويفنا والايغال في دمنا وحقنا.
يجب ان تنسحب هذه السياسة على سبل التعامل مع المناورة الغير مسبوقة التي بدأها الاحتلال صباح اليوم بعنوان “مركبات النار”.
والتي تستمر شهرا كاملا، والتي يخشى معها ان تتحول الى عدوان جديد على غزة، استخلاصا للعبر من المناورة الممثلة التي بدأها العدو في مثل هذا اليوم من العام الماضي والتي تحولت في اليوم الثاني منها الى معركة سيف القدس التي دكت حصون العدو وقلاعه المحصنة وقلب مدنه الزائلة.
هذه المناورة التي بات شعبنا في غزة يعايشها لحظة بلحظة جبرا وغصبا عبر الغارات الوهمية التي يشنها العدو في عرض البحر، والتي تخلف أصوات تفجير كبيرة، في محاولة لنشر الخوف والهلع في صفوف أبناء شعبنا.
وبما ان المقاومة تحسبت من غدر العدو الذي لا يكل عن اصدار التهديد والوعيد، وأعلنت الاستنفار الكامل في صفوفها، تماما كما فعل حزب الله في لبنان.


فانا نقترح على المقاومة في غزة القيام بأعمال تفجير كبيرة قرب الحدود الزائلة لدب الرعب والخوف في صفوف المغتصبين في غلاف غزة.
أضافة الى إطلاق الرصاص من الرشاشات الثقيلة في الهواء قرب الحدود الزائلة لاستنزاف القبة الوهمية، وافراغها من صواريخها، عدا عما تحدثه من دوي انفجارات تزيد في خلق أجواء من الخوف والرعب في صفوف العدو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى