أحدث الأخباراليمن

المُرتَزَقَةّتَحۡسَبُهُمۡ جَمِیعࣰاوأهْدَافَهُمّْ شَتَّىٰ

متابعات/ عبدالله علي هاشم الذاراحي؛^

*يوما بعد يوم تتكشف حقائق المرتزقة
اكثر جميعها تؤكد أن لاخير فيهم للبلاد
ولا للعباد، ومن يظن أن جميع المرتزقة
على قلب رجل واحد فهو واهم..فالواقع
أثبت أن بأسهم بينهم شديد وعمالاتهم
ومصالحهم واهدافهم شتى وهم بذلك الأخسرين أعمالا،

*لكنهم لايعقلون المخطط ولايعقلون ان
قوى العدوان استخدمتهم أداة لتنفيذ
اهدافها الإجرامية ولو بمحاربة المرتزقة
بعضهم لبعض ويفكك بعضهم بعض..
وسأورد مثالين من الواقع وحدثين حدثا
بالأمس وقبله الأربعاءتأكيدًا على ماسبق:-

*1- فمليشيات طارق عفاش تستعد لإقتحام عدن ..حيث بدأ التحالف امس الخميس ترتيبات نهائية لتسليم مدينة عدن رسميا لمليشيات طارق صالح، في خطوة لتقليص نفوذ المجلس الإنتقالي التابع للإمارات بطرده من أبرز معاقله.

*جاء ذلك في إطار إتفاق بين السعودية وعضو المجلس الرئاسي الجديد، يقضي بتسليم مدينة عدن لمليشيات الأخير، تحت مزاعم تأمينها، تمهيدا لسحب البساط من تحت المجلس الجنوبي.

*وأكدت مصادر مطلعة أن ما تسمى ألوية من القوات المشتركة التي يقودها طارق صالح، بدأت بالتحرك من مدينة المخا ومن محافظة لحج، استعدادا لدخول عدن، خلال الساعات المقبلة.



*وأوضحت المصادر أن هذه المليشيات الجديدة ستعمل على الانتشار في معظم مديريات عدن الساحلية، بحجة تأمين قصر المعاشيق،الذي يفترض استضافته لأعضاء المجلس الرئاسي الجديد.

*ورأى مراقبون أن دخول مليشيات طارق صالح إلى عدن، ستنهي رسميا تواجد مليشيات المجلس الإنتقالي، في معقله الأبرز والأخير، بعد إزاحة مواقعه من محافظة شبوة لحساب مليشيات قائد الفصائل الإماراتيةبالساحل الغربي.

*ويتوقع أن تثيرالخطوة،مواجهة مباشرة مع مليشيات الحزم الأمني التابع للمجلس الإنتقالي، والذي سبق وأن أعلن رفضه عودة المجلس الرئاسي الجديد إلى عدن، وحذر من دخول مليشيات جديدة إلى المدينة، في إشارة إلى مليشيات طارق عفاش التي تستعد لاقتحام عدن…

2- يأتي ذلك في وقت حذر فيه مايسمى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الخصم اللدود لحزب الإصلاح -الأربعاء- قيادات الإصلاح من استمرار ممارسة سياساتهم الحزبية الضيقة في إشارة إلى انتهاء هيمنتهم السابقة التي سقطت بعد الإطاحة بالفار هادي وعلي محسن.

*وقال الزبيدي في لقاء جمعه بقيادات رفيعة في حزب الإصلاح في مقر إقامته في فنادق الرياض، إن “مرحلة تاريخية جديدة بدأت وعلىالجميع استيعاب ذلك وبمسؤولية والعمل بإخلاص بعيدًا عن الاجندات الحزبية الضيقة”، وفق موقع المجلس الانتقالي الرسمي.

*يأتي هذا التحذير بعد أكثر من أسبوع على إطاحة السعودية بهادي ومحسن من على رأس هرم ما تسمى “الشرعية” وإسقاط الأخيرة، وتشكيل“مجلس قيادة رئاسي” موالٍ لها برئاسة رشاد العليمي، في إطار مساعيها لإزاحة الإصلاح من المشهد السياسي اليمني الذي كان مهيمنًا عليه إبان حكم هادي ومحسن.

*وردت قيادات الإصلاح على تحذيرات الزبيدي بالرضوخ الكلي، وأكدت أنها
“رهن إشارة قيادة المجلس، وعلى استعداد لتنفيذ توجيهاتها والقيام
بالمهام المسندة إليها”

*وكانت السعودية والإمارات قد بدأتا
قبل عدة أشهر بقصقصة أجنحة حزب الإصلاح وتحجيم نفوذه، بداية من إسقاط محافظ شبوة الإصلاحي محمد بن عديو، ومرورًا بالإطاحة بهادي ومحسن الذي كان يتكئ الحزب عليهما في تمرير أجنداته وفرضها،

*وانتهاءً بمساعيهما الحثيثة مؤخرًا للإطاحة بمحافظ مأرب الإصلاحي سلطان العرادة من علىرأس هرم السلطة المحلية في مأرب، وتحضير القيادي المؤتمري المولي للإمارات ومدير مكتب طارق صالح السياسي في المحافظة ذياب بن معيلي لتعيينه خلفًا للعرادة،



*إضافة إلى تحركاتهما لتفكيك ما تسمى قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لعلي محسن وإخراجها من وادي حضرموت، ليكتمل سيناريو الإطاحة بالإصلاح كليًا وإزاحته عن المشهد السياسي والعسكري اليمني..ولاشك أن
القادم عليهم اعظم فأرتقبهم واصطبر؛^

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى