أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعوديةشؤون امريكية

النائبة إلهان عمر تنتقد موقف بايدن من ولي العهد السعودي: إفلاته من العقاب تهديد لحقوق الإنسان

مجلة تحليلات العصر الدولية /عربي بوست

هاجمت إلهان عمر، عضوة مجلس النواب الأمريكي، السبت 6 مارس/آذار 2021، موقف جو بايدن من عدم فرض عقوبات على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، من جرّاء مسؤوليته عن قتل الصحفي جمال خاشقجي.

إذ قالت عمر في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، إنها لا ترى أن هناك سبباً يحول دون فرض عقوبات على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك في إطار الدعم الأمريكي لحرية التعبير، والديمقراطية، وحقوق الإنسان، على حد قولها.

تهديد للولايات المتحدة الأمريكية
إلهان عمر قالت خلال المقابلة أيضاً: “أعتقد أن كل دقيقة يفلت فيها محمد بن سلمان من العقاب، تمثل تهديداً لاهتمام الولايات المتحدة بحقوق الإنسان، والمواطنين السعوديين”.

كما تابعت أنه “رجل كشفت استخباراتنا الخاصة أنه وافق على عملية قتل مقيم في الولايات المتحدة، وصحفي سعودي (جمال خاشقجي)”.

وأوضحت أن واشنطن قررت بالفعل فرض عقوبات على أشخاص آخرين متورطين في قتل خاشقجي.

اختتمت النائبة الأمريكية حديثها بالقول: “يجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لإبقاء هذه القيم والمبادئ حية”.

تقرير الاستخبارات الأمريكية
يُذكر أنه في 26 فبراير/شباط 2021، قدَّر تقرير للاستخبارات الأمريكية أن ولي العهد السعودي “وافق على اعتقال أو قتل خاشقجي”.

ورفضت الرياض التقرير، معتبرةً أنه يحتوي على “معلومات واستنتاجات غير دقيقة”.

إذ قُتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول، في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، في قضية هزت الرأي العام الدولي.

من ناحية أخرى طالبت العديد من المنظمات المدنية بالولايات المتحدة، بقيادة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، الرئيس جو بايدن بتطبيق العقوبات اللازمة على ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على خلفية دوره في عملية قتل الصحفي جمال خاشقجي.

جاء ذلك من خلال حملة تقودها “كير”، التي تعتبر أكبر منظمة إسلامية للحقوق المدنية والدعوة في الولايات المتحدة، بالتعاون مع العديد من المنظات الأخرى، من بينها “الديمقراطية الآن للعالم العربي” (DAWN).

كانت الإدارة الأمريكية وبعد نشر تقرير الاستخبارات، أعلنت فرض عقوبات جديدة على مسؤولين سعوديين بينهم أحمد عسيري، النائب السابق لرئيس المخابرات، وأفراد من “قوة التدخل السريع”، باستثناء بن سلمان.

فيما أعلنت وزارة الخارجية السعودية في بيان، الجمعة، رفضها “القاطع” لما ورد في التقرير من “استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى