أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

النائب “العربي “في الكنيست منصور عباس مسمار في نعل النتن ياهو

مجلة تحليلات العصر الدولية - أسعد العزّوني

جمع “المجد “الإسرائيلي من كافة جوانبه وأطرافه،فهو طبيب إلتزم بطبيعة الحال بقسم أبقراط،وهو سياسي يفترض فيه أن يكون مخلصا لشعبه الفلسطيني،وهو نائب الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948″الشق الجنوبي”،بمعى أنه يتوجب عليه أن يعرف الله سبحانه وتعالى،وكذلك رئيس القائمة العربية الموحدة التي تشارك في انتخابات الكنيست كنوع من العمل المشترك،أي أنه من المفروض أن يكون مع ممثلي شعبه،وتدرج إبان سني دراسته في الجامعة العبرية في القدس في مواقع المسؤولية الطلابية ،لكنه لم يكتسب أي ميزة تدخله سلّم المجد الفلسطيني ،وإرتضى لنفسه ان يكون مسمارا في نعل “كيس النجاسة”حسب التعبير الحريديمي النتن ياهو،إنه “كيس النجاسة”عباس منصور.
نذر هذا الجاسوس نفسه لخدمة المشروع الصهيوني ،ونفذ أجندة الصهاينة في كافة المواقع التي سهلوا له الوصول إليها،وكان عاملا مساعدا في إنقسام الحركة الإسلامية الفلسطينية،ووصول الأمور بين الطرفين مرحلة اللاعودة،كما أنه خلخل القائمة العربية المشتركة التي يترأسها،وبتنا نقول أن حلها أفضل من بقائها،كما أنه أسس لمبادرة دينية بالشراكة مع الحاخام المتطرف ملكيئور لدعم ما يطلقون عليه زورا وبهتانا السلام،وهو أيضا نائب في الكنيست الإسرائيلي ،ويعد ليكوديا أكثر من الليكوديين أنفسهم ،ويدعو لأن يكون “كيس النجاسة”النتن ياهو رئيسا لمستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية التلمودية ،ورئيسا لليكود في آن واحد،ما أثار حنق الليكوديين الذين لا يؤيدون النتن ياهو عليه.
مؤخرا كشف هويته الصهيونية بعد إتهامه من قبل الصهاينة بأنه زار الأسرى الفلسطينيين وإلتقى قادة حماس،ففي مقابلة مع تلفاز إسرائيل نفى ما نسب إليه وأقسم أنه لم يزر الأسرى الفلسطينيين الذين وصفهم ب”المخربين”،كما أنه إلتقى قادة حماس ومنهم خالد مشعل بعلم المخابرات الإسرائيلية،وهذه الإعترافات والإتهامات للأسرى الفلسطينيين بأنهم مخربون ،تقتضي تكفيره من قبل حركته الإسلامية إن لم تكن تتوافق معه ،وبأن تلفظه القائمة العربية الموحدة منها كما يلفظ البحر الجيفه،إن لم يكن له شركاء فيها.
أستغرب جدا من عدم وجود أدوات تنظيف لدى الشعب الفلسطيني للتعامل مع هكذا حالات ،حتى لا يتفاقم التلوث الفلسطيني إلى مستويات أعلى ،فيكفي هذا الشعب ما إبتلي به من رموز متصهينة ،سهل لها الإحتلال الهيمنة على الشعب الفلسطيني ومقدراته وأن تتحدث بإسمه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى